"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

بلينكن عن الجبهة اللبنانية: جميع اللاعبين لا يريدون حربًا قد تقع فعلًا!

نيوزاليست
الاثنين، 1 يوليو 2024

بلينكن عن الجبهة اللبنانية: جميع اللاعبين لا يريدون حربًا قد تقع فعلًا!

قال وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، أمس الاثنين خلال حوار في معهد بروكينغز الأميركي في واشنطن، في رده على سؤال حول كيفية التعامل مع تهديدات “حزب الله “على الجبهة الشمالية لإسرائيل، إن أحد أهداف واشنطن الأساسية منذ احداث تشرين الأول هو العمل على عدم انتشار هذا الصراع وعدم تصعيده في الشمال الإسرائيلي ومع “حزب الله”، وربما أبعد من ذلك.

وتحدث عن مفارقة واضحة وهي ان كل الأفرقاء الرئيسيين في هذه الحرب لا يريدون الحرب فعليًا، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تريد الحرب، رغم أنها قد تكون مستعدة للدخول فيها إذا لزم الأمر، ومضيفاً أنه لا يعتقد أن “حزب الله” يريد الحرب ايضاً، ومن المؤكد أن لبنان لا يريد الحرب لأنه سيكون الضحية الكبرى، كما أن إيران لا تريد الحرب جزئياً لأنها تريد التأكد من عدم تدمير “حزب الله” و الاحتفاظ بورقة الحزب إذا احتاجت إليها في صراع مباشر مع إسرائيل.

مع ذلك، يتابع بلينكن ان هناك زخماً قوياً قد يقود إلى الحرب، وان واشنطن تسعى لمحاولة إيقافه، مشيراً الى ان ذلك يتطلب وقف إطلاق النار بالدرجة الأولى والعمل على التوصل إلى اتفاق من خلال المساعي الدبلوماسية. وشدد على ضرورة التأكد من سحب القوات على سبيل المثال. وقال بلينكن ان واشنطن تسعى بجهد لمحاولة تعزيز هذه الدبلوماسية، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية وقف إطلاق النار في غزة لتمكين الدبلوماسية من خلق الظروف التي يمكن فيها إعادة الإسرائيليين واللبنانيين الى منازلهم.

ودعا بلينكن خلال اللقاء الذي تطرق الى التحديات والفرص أمام الدبلوماسية الأميركية حول العالم إلى ضرورة ألا ينتهي هذا الصراع بفراغ في غزة، كاشفاً عن وجود خطط واضحة للمساعدة في إعادة بناء ما دُمر. وقال ان واشنطن التي عملت منذ أشهر مع شركائها لاسيما الدول العربية لتطوير تلك الخطط، تستطيع التأكيد ان هذه الخطط أصبحت جاهزة لتنطلق لحظة التوصل الى اتفاق يوقف الصراع، محذراً من أن “الفراغ سيئ لأنه يولد الفوضى”.

وانتقد بلينكن “حماس” لمحاولتها فرض شروط جديدة. كما انتقد زعيم “حماس” في غزة يحيى السنوار، قائلاً إنه لا يحتجز رهائن إسرائيليين وأميركيين فحسب، بل هو مستمر في جعل الفلسطينيين رهائن أيضا. وقال: “بذلنا جهدًا مكثفًا مع المصريين والقطريين لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا سد الفجوات التي خلقتها حماس”، مؤكداً أن اقتراح بايدن أفضل وأسرع طريقة لإنهاء الصراع في غزة، ووقف العنف، وزيادة المساعدات على نطاق واسع لإعادة الجميع إلى ديارهم، بما في ذلك الرهائن الأميركيون.

المقال السابق
الخصوم في إسرائيل "يتوافقون" على الحرب ضد حزب الله في لبنان
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

مراسلون في الجنوب يتمنّعون عن ذكر الحقائق الميدانية خوفا من حزب الله

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية