تمت دعوة الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش للانضمام إلى المشاورات الأمنية التي يعقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الليلة مع وزراء ومسؤولين دفاعيين كبار في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاحتمال هجوم واسع النطاق من حزب الله في لبنان.
ويأتي الاجتماع بعد ساعات من تنفيذ الجيش الإسرائيلي موجة من الغارات الجوية ضد أهداف لحزب الله في لبنان بعد الظهر والمساء وبعد أن أصدر المسؤولون قيودا جديدة على سكان منطقة حيفا وشمالها.
في حين أن بن غفير وسموتريش لا يدعون عادة إلى مثل هذه المشاورات الأمنية، يتضمن تقرير موقع “واينت” الإخباري رد فعل من مكتب نتنياهو ينفي أن تكون الدعوات خارجة عن المأ لوف: “كما قلنا طوال الوقت – لا يوجد منتدى أمني محدود جديد. ويدعى مختلف الوزراء إلى إجراء مشاورات حسب الاقتضاء”.
وحل نتنياهو حكومة الحرب، وهي منتدى صغير أنشئ في 11 تشرين الاول لإدارة الحملات ضد حماس وحزب الله، بعد أن انسحب زعيم الوحدة الوطنية بيني غانتس من الائتلاف في حزيران.