رد بهاء الحريري، عبر مقال نشر دفاعًا عنه، على اتهامه بالبخل، فرفض ذلك، وقال إنه لا يعلن ما يقوم به من أعمال خيرية وانسانية ووطنية عملًا بتوصية القرآن الكريم. و بعد هذا التوضيح سرد الحريري ما قام به.
وورد لهذه الجهة الآتي:
“حرص بهاء الحريري طيلة السنوات الماضية على كتمان ما يقوم به من مشاريع تنموية وأخرى خيرية، ابتغاء الثواب وابتعاداً عن التمنين المَنهي عنه في القرآن الكريم، وقد ترجم ذلك من خلال مؤسساته القائمة لتشمل المساعدات العينية في كل المواسم والمحطات، وبدأت منذ العام 2006 عندما سارع إلى إعادة إعمار عدد من الجسور الأساسية التي قصفها العدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان، حيث تعرّضت البنى التحتية للتدمير وخاصة في الجنوب لفصله عن بيروت، فبادر بهاء الحريري إلى إعادة بناء عدد من تلك الجسور، منها جسرا الأولي والبرغوت ومنشآت أخرى أصرّ على أن تبقى مساهماته فيها قيد الكتمان.
حرص بهاء الحريري على مدّ الجسور بين اللبنانيين فبناها مساهمِاً في تعزيز صمودهم، وهو يؤمن بمدّ الجسور على المستوى الوطني، لذلك هو ينطلق في حركته السياسية من مبدأ الوحدة والتعاون والتكامل.
لطالما تصرّف بهاء الحريري على أنّه ابن الشهيد رفيق الحريري، فهو واصل مدّ يد العون للبنانيين على قاعدة أن لا تعلم يمينه بما أنفقت شمالُه، وشملت تقديماته المساعدات العينية، وخاصة فترة الانهيار المالي وجائحة كورونا، فضلاً عن الإمداد بالطاقة وتقديم الخدمات الاجتماعية.. وهو كان ولا يزال حريصاً على إبقائها في مساحة العطاء الكريم لأهلٍ كرام”.
وردا على اعتبار ما يقوم به بهاء الحريري حاليًّا هو في إطار الرغبة الشخصية البحتة في العمل السياسي، قال إنّه لم يتقدّم في هذا المضمار إلاّ بعد اشتداد حاجة المجتمع لعودته وفق مشروعٍ سياسي وطني تنموي، لا يرفضه إلاّ كلّ مستفيد من حالة العجز السائدة.
تجدر الإشارة الى أنه جرى نشر فيديو لغداء أقامه الحريري في أحد المطاعم لعدد من الوجوه البروتية، حيث تحدث سيّدة عن استغرابها كيف يقدم الحريري على تقديم الطاووق الى المدعوين فيما هو يخصص نفسه بالسمك.
