سئل بهاء الحريري الذي زار لبنان، بمتاسبة وفاة مصطفى الحريري، زوج عمّته السيدة بهية، عن الضمانات الأمنية التي تلقاها وكان يقول إنّ غيابها حرمه سابقًا من زيارة وطنه فأجاب، بحسب أكثر من مصدر:” تلقيت تأكيدات بسلامتي من البنتاغون”.
وقد أفيد بانّ بهاء الحريري، وقبل مغادرته لاحقًا لبنان، تناول الغداء مع السفير البريطاني في لبنان هاميش كويل.
ولم يحضر بهاء الحريري الى لبنان، حتى في المرحلة التي حاول فيها أن ينخرط بالعمل السياسي، قبيل الإنتخابات النيابية الأخيرة، وهو كان قد اختار قبرص مقرًّا للقاءاته، وحين سئل عن السبب قال في حينه:” وضعي الأمني خطر في لبنان”.