افادت معلومات دبلوماسية أنّ فرنسا تدخلت لمصلحة إبقاء الرئيس نجيب ميقاتي في رئاسة الحكومة.
وقالت المصادر إنّ الرئاسة الفرنسية قدمت ضمانات لقوى سياسية معارضة بأنّ ميقاتي يؤيّد كل مندرجات”خطاب القسم”.
وترشح قوى المعارضة النائبين اشرف ريفي وفؤاد المخزومي ليكون احدهما مكان ميقاتي، ولكنّ الفرنسيين بالتفاهم المسبق مع الرئيس جوزاف عون يسعون إلى شخصية “غير استفزازية” تثير حساسية “الثنائي الشيعي”.
وكانت أوساط عربية قد اقترحت ان يكون القاضي نواف سلام رئيسا للحكومة، ولكن يبدو انه تردد في قبول العرض مفضلا إكمال ولايته في رئاسة محكمة العدل الدولية.
واليوم أمِل الرئيس عون أن “يتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لكي يتم وضع الأمور على السكة الصحيحة، ونبدأ ببناء جسور الثقة مع الخارج الجاهز”.