قرر الرئيس الأميركي جو بايدن تمديد إقامة اللبنانيين الموجودين في الولايات المتحدة الأميركية، على الرغم من انتهاء صلاحية تأشيرات دخولهن الى البلاد.
ويشمل هذا الإستثاء الرئاسي حوالي 11,500 مواطن لبناني موجودين بالفعل في الولايات المتحدة.
بايدن أعاد السبب الى المخاطر الناجمة عن الإشتباكات بين حزب الله وإسرائيل وإمكان تطورها على الرغم من عمل إدارته على احتوائها.
سيسمح هذا الإجراء، بموجب سلطة تعرف باسم “المغادرة القسرية المؤجلة”، للمواطنين اللبنانيين بالبقاء في الولايات المتحدة لمدة 18 شهرا ويمكن تجديده.
وأشادت النائبة الأميركية ديبي دينغل، وهي ديمقراطية من ميشيغان، موطن أميركيين لبنانيين في ديترويت وأماكن أخرى، بهذه الخطوة.
وتقول في بيان: “ميشيغان هي موطن للعديد من الأميركيين اللبنانيين الذين يواصلون مشاهدة عائلاتهم تعاني في الوقت الذي يواجه فيه لبنان كارثة اقتصادية وسياسية ومالية غير مسبوقة”.