قال الرئيس الأمريكي جو بايدن “نحن قريبون جدا” من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وعند الضغط عليه من قبل الصحفيين حول ما إذا كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يفعل ما يكفي لتأمين صفقة، أجاب بايدن: “لا”.
وفي وقت لاحق، قال البيت الأبيض إن بايدن ونائبته كامالا هاريس تلقيا، في اجتماع عقداه، بعد ظهر اليوم بتوقيت الشرق الأوسط، إحاطة من مفاوضي الرهائن في الإدارة وفرق الأمن القومي التابعة لهم.
وعقد الاجتماع على خلفية قتل حماس لستة رهائن إسرائيليين، من بينهم المواطن الأمريكي هيرش غولدبرغ بولين، الذي عثر الجيش الإسرائيلي على جثثه في نهاية الأسبوع.
خلال الاجتماع، “أعرب بايدن عن غضبه من جريمة القتل وأكد مجددا على أهمية محاسبة قادة حماس”، وفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض.
في اجتماع غرفة العمليات، تلقى بايدن وهاريس تحديثا من فريق التفاوض الأمريكي حول وضع اقتراح التجسير الذي حددته الولايات المتحدة وقطر ومصر، بعد أن صاغته الولايات المتحدة في 16 آب.
وأضاف البيان الأميركي أنهما “ناقشا الخطوات التالية في الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك مواصلة المشاورات مع الوسيطين القطريين ومصر”.
وشارك في اجتماع غرفة العمليات مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، ومسؤول الشرق الأوسط في البيت الأبيض بريت ماكغورك، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ونائب مستشار الأمن القومي جون فينر، ومستشار هاريس للأمن القومي غوردون، ورئيس موظفي بايدن، جيف زينتس.