اعتبر رئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب #جبران باسيل أنّ “7 أيّار بالنسبة إلينا هو يوم عودة الوطن إلى الوطن ويوم عودة الحقّ إلى أصحابه. وما حصل اليوم بالنسبة إلى عودة سوريا إلى الجامعة العربية هو انتصار وقد ساهمنا كلبنانيين فيه، ونحن ساهمنا سياسيّاً من خلال قتالنا لعدم تفتيت المجتمع السوري كي لا ينعكس عندنا، إضافة إلى أهميّة عودة سوريا إلى الحضن العربي”.
وأضاف باسيل خلال برنامج “الأحد مع ماريو” مع الزميل ماريو عبّود على شاشة الـ”LBC” أنّ “حزب الله لم يقل لنا اقبلوا بالمعروض وإلّا فلن يعود معروضاً عليكم لاحقاً فنحن لا نتحدّث مع بعضنا بهذا الأسلوب والأساس عندنا هو موقفنا”.
وردّاً على سؤال “هل قمت بزيارة سوريا لتبارك للرئيس الأسد بالانتصار” قال: “هلق ما طلعت”.
وقال: “لم أترشح لرئاسة الجمهورية لأنني سأفشل، والعقوبات ليست سبب عدم ترشّحي”.
ولفت باسيل إلى أنّ “خلافنا الأساسي مع الفريقين المتصارعين في لبنان هو أنّ أيّ رئيس سيأتي من الفريقين إذا كان بلا مشروع سيفشل ويفشل الحلّ. وهناك اليوم ثلاثة أطراف بالموضوع الرئاسي: فريق الممانعة ومرشّحهم المعلن سليمان فرنجية وفريق المواجهة ومرشحهم المضمر قائد الجيش والفريق الثالثة هو نحن وعدد من التغييريين والمستقلين والاشتراكي بشكل أو آخر”.
وأكّد أنّه “لا يستطيع أيّ فريق لوحده الإتيان برئيس وهو يحتاج إلى طرف ثان، وإذا اجتمع طرفان هما بحاجة إلى الثالث لتأمين النصاب، وحتى في حال لم تكن هناك حاجة لفريق ثالث إذا أتى الرئيس بهذه الطريقة لن ينجح”.
وأضاف: “اليوم يستندون إلى الحديث عن “عدم وجود فيتو سعودي” فهل هذا الموقف إيجابي بالنسبة للمرشح المطروح؟ ليس كذلك لأنّ الأمر هو كمن يقول “اصطفلوا عملوا متل ما بدكم” وهكذا قيل لسعد الحريري قبل انتخاب العماد عون، والرئيس عون كسر العرف وزار السعودية قبل فرنسا فهل كان الأمر مساعداً؟“.
ردّاً على سؤال عن عدم تأمين النصاب لانتخاب فرنجية: قلت في جزين أنّنا لن نغطّي الكسر والتهميش واليوم أقول أكثر من ذلك، لن نكون جزءاً من تمديد الأزمة في لبنان.
