بالصور: مناورة لـ"جيش الدويلة".. عراضة مبطنة لـ"حزب الله" باتجاه العرب لا العدو!
لا يفوّت “حزب الله” أي فرصة إلا ويظهر ليُثبت أن دويلته تسير على خطى رسمها باتقان، كما أن عتاد جيشها وعتيدها على أتمّ الجهوزية والتأهب، وهو ما أظهره في المناورة العسكرية في مناسبة “ذكرى التحرير”، التي جاءت بتوقيتها لتُذكر كل أطراف التفاهم، العرب خصوصاً، بأنه “حاضر” لتشمله رياح التسوية، كما أن سلاحه ركيزة لن يستغني عنها، وإن تبدّلت بوصلته باتجاه مغاير، بعد أن “غطى” بوجوده ترسيم الحدود مع “عدو” بات بمأمن عن ترسانته الصاروخية، وبيّن أنه صاحب القرار الأول والأخير.
في مشهد لبلد سُلب منه قراره وتم ضرب مؤسساته الشرعية بأساليب القمع والتهديد كما التجويع، ووسط متابعة من الإعلام العربي والغربي، قدم الحزب عراضته ضمن نهج ضرب هيبة الدولة اللبنانية، المباركة من إيران، في توقيت لافت، يحمل رسائل عدة للداخل والخارج، فاستعرض آلياته العسكرية وراجمات صواريخه المتوسطة والبعيدة المدى، كما قدّم محاكاة هجوم نحو الأراضي الإسرائيلية بالأسلحة الحية والدبابات.
من بلدة عرمتا الجنوبية، اختصر الحزب تحذيره للصديق قبل العدو، وهو ما عكسه كلام رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين في ختام المناورة، فشدّد على “الجاهزية الكاملة للمقاومة دائماً لمواجهة أي عدوان وتثبيت معادلات الردع التي حمت لبنان، وأن السلاح سيبقى”، جازماً بأن “العدو سيرى فعل الصواريخ الدقيقة في قلب كيانه إذا ارتكب حماقة لتجاوز قواعد اللعبة”.
