أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن عاملين سوريين استدرجا المواطن (أ. ج) إلى إحدى ورشات البناء في منطقة الهرمل، حيث تعرض للطعن بواسطة سكاكين والضرب بواسطة آلات حادة على رأسه. بعد الاعتداء عليه، لاذ المعتديان بالفرار، وقاما بسرقة سيارته.
وبحسب الوكالة تم العثور لاحقًا على السيارة مقلوبة على جانب طريق الهرمل القصر، دون أن يوجد بداخلها أحد.
في الوقت نفسه، يخضع (أ. ج) لعمليات جراحية في مستشفى البتول، وقد وُصفت حالته بأنها حرجة.
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي أن عاملين سوريين يتبعان لما يسمى هيئة تحرير الشام بإستدراج اللبناني “أحمد عجاج جعفر” إلى منطقة المنصورة في الهرمل فأقدما على طعن ه بالسكاكين وضربه على رأسه بآله حاده، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة وحالته الآن حرجة جداً.
وأدى هذا الحادث إلى حالة استنفار في المنطقة لا سيما لدى عشيرة “آل جعفر”وسط مطالبات بإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن تفادياً لأي أحداث أمنية قد تقع بحق السوريين أو تدهور الوضع للأسوأ أو ردات فعل انتقامية.
ويذكر أن هؤلاء الشخصين كانا يعملان مع المغدور في أعمال البناء والتعهدات.
ونشرت إحدى الصفحات صورة لأحد الفاعلين، مشيرة إلى ان المعتدي ينتمي لـ”هية تحرير الشام”