بصورة غير متوقعة، أطل نجم هوليوود، جورج كلوني، برفقة زوجته المحامية أمل علم الدين في أحد مطاعم مدينة نيويورك، وهو بشعر داكن متخلياً عن خصلاته البيضاء اللامعة.
وظهر كلوني البالغ من العمر 63 عاماً الشهر الجاري، بـ”لوك” مختلف كلياً، وقد صبغ شعره متخليا عن شعره الأبيض الذي لطالما كان يميزه، ما أثار استياء معجبيه ومحبيه الذين عبروا عن رفضهم لهذا التغيير الصادم.
كما أن التحوّل لم يكن مفاجئا للمعجبين فحسب، بل أثار استياء أفراد أسرته، حيث كان كلوني نفسه قد توقّع هذه الردود. ففي مقابلة سابقة، قال مازحا: “زوجتي ستكره هذا المظهر؛ لأنه لا يوجد شيء أكثر قدمًا من رجل في سني يصبغ شعره!“. كما أضاف أن طفليه، ألكسندر وإيلا، لن يفوتا الفرصة للسخرية منه طوال الوقت، وفق ما نقلته “نيويورك تايمز”.
تغيير مؤقت
لكن التحول الجديد هو مجرد تغيير مؤقت من أجل دوره الجديد في عرض مسرحية برودواي مقتبس من فيلم عام 2005 باسم Good Night, And Good Luck، حيث يجسد شخصية الصحافي الشهير إدوارد آر. مورو، الذي كان يتمتع بشعر داكن.
إلى ذلك، تناول الزوجان الطعام في مطعم فاخر يرتاده المشاهير وكانا برفقة محاميهما وصديقهما كيفن جونسون، وفق ما نقله موقع “page 6”.
وهذا الظهور الحديث للزوجين ينفي تقارير إعلامية قد أشارت إلى اقتراب انفصال النجم العالمي عن زوجته المحامية ذات الأصول اللبنانية بعد 11 عاماً من الزواج، وسط تكهنات بأن كلوني قد يدفع 300 مليون دولار كجزء من تسوية الانفصال.