كان لافتا للإنتباه ما ورد في كلمة النائب جميل السيد في جلسة ماقشة البيان الوزراي، لجهة اعتبار أن مشكلة مزارع شبعا ليست بين لبنان وإسرائيل إنما بين لبنان وسوريا.
وكان جميل السيد في العام 2000، قد ساهم في تحويل موضوع لبنانية مزارع شبعا الى حجة لتبرير إبقاء سلاح حزب الله، بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.
جاء هذا الموقف، في سياق سرد السيّد أنه في العام 2000، أخرج إسرائيل بالمفاوضات من آخر شبر من الأراضي اللبنانية، قبل أن تعود إسرائيل وتخرقه( لم يذكر أن ذلك حصل بعد حرب تموز 2006).
السيد اعتبر أن اتفاق وقف إطلاق النار “مهين للبنان” لافتا الى أن الظروف الدستورية جعلت الرئيس نبيه بري هو المفاوض، ولكنه لفت الى أن الجميع، وبفعل التفاوض تحت النار والظروف الصعية، قد وافقوا عليه، لافتا الى أن الرئيس نجيب ميقاتي عندما دعا مجلس الوزراء للبحث في الإتفاق قال للوزراء: “وردني هذا الإتفاق كما وردكم، فإن رفضه أي منكم أرفضه”، ولكن الجميع وافقوا عليه.