طلب لبنان من الأمم المتحدة تجديد و لاية قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لسنة إضافية.
ويأتي هذا الطلب، بعدما حوّل حزب الله هذه القوة الدولية المنوط بها التعاون مع الجيش اللبناني لتنفيذ القرار 1701 الهادف الى إبعاد التنظميات المسلحة غير الشرعية عن الحدود، إلى عملاق من ورق.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء ان الوزارة أودعت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك رسالة موجهة من الوزير عبدالله بوحبيب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تتضمن الطلب المذكور.
واضاف البيان ان الرسالة اكدت تقدير لبنان للدور الذي تضطلع به قوات حفظ السلام في الجنوب وتمسكه بالتطبيق الكامل للقرار الدولي رقم 1701 والصادر عن مجلس الامن في العام 2006.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في 31 اب 2023 القرار رقم 2695 الذي مدد ولاية (يونيفيل) لسنة واكد على مضمون ولايتها بموجب القرار 1701.
ويدعو القرار 1701 الذي صدر خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان في صيف العام 2006 الى “وقف العمليات الحربية” داعيا كلا من الاحتلال الاسرائيلي ولبنان إلى “وقف إطلاق نار دائم وحل شامل للأزمة”.
ويشدد لبنان ومختلف الأطراف الدولية على اهمية الالتزام بالقرار 1701 لوقف المواجهات ال عسكرية بين القوات الاسرائيلية وحزب الله والدائرة منذ الثامن من اكتوبر 2023.
وقبل أن يفتح حزب الله الجبهة اللبنانية “رسميا” عمل مجلس الأمن الدولي على تعزيز صلاحيات اليونيفيل وإعطائها حرية التنقل، الأمر الذي أثار استياء حزب الله وهدد قوات اليونيفيل مترجمًا أقواله الى أفعال عند استهداف دموي لوحدة إيرلندية.
ولن تكون ظروف تمديد مهمة اليونيفيل هادئة هذا العام، بسبب توافق دولي على وجوب تهدئة الجبهة اللبنانية- الاسرائيلية ومنع حزب الله من استهداف إسرائيل وتهديد أمان سكانها بانتشاره قرب الحدود.