"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

بعضهنّ عانَيْن من حالات عقم... نساء يحملن بعد تناول دواء شهير لإنقاص الوزن

نيوزاليست
السبت، 6 أبريل 2024

بعضهنّ عانَيْن من حالات عقم... نساء يحملن بعد تناول دواء شهير لإنقاص الوزن

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن تقارير من نساء استخدمن عقار “أوزمبيك” أو أدوية مماثلة لمرض السكري مثل سيماغلوتيد، عن حالات حمل غير مخطط لها.

وحسب الصحيفة، ناقشت مجموعة على فيسبوك تحمل اسم “لقد حملت وأنا أتعاطى أوزمبيك”، وتضم أكثر من 500 عضو، عن حالات حمل مفاجئ، بالإضافة إلى العديد من المنشورات على “ريديت” و”تيك توك”، لتي أشارت إلى حمل غير مخطط له أثناء تناول الأدوية المعروفة باسم “جي إل بي ١”.

وتشير الصحيفة إلى أن التقارير عن طفرة المواليد نتيجة تناول أدوية “جي إل بي ١” ١”غير مؤكدة”، وليس من المعروف مدى انتشار هذه الظاهرة.”

ويقول الخبراء حسب “واشنطن بوست” إن فقدان الوزن بشكل كبير يمكن أن يؤثر على الخصوبة، فيما يتكهن آخرون بأن أدوية “جي إل بي ١” مكن أن تتداخل مع وسائل منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم، مما يحد من تحديد النسل.

وقالت ديب أوليفيرا، (32 عاما) على حسابها عبر “تيك توك”: “لقد حملت باستخدام “جي إل بي ١”مشيرة في فيديو آخر إلى أنها عانت في السابق من إجهاضين وولادة جنين ميت.

وقالت أوليفيرا، التي تعيش في ميشيغان، إنها كانت تستخدم أوزمبيك لمدة 3 أشهر قبل الحمل.

فيما علقت امرأة أخرى على المنشور، في إشارة إلى متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (حالة صحية هرمونية تعد سببا رئيسيا للعقم): “يبلغ عمر طفلي الصغير 6 أشهر تقريبا بعد محاولة لأكثر من 10 سنوات مع متلازمة تكيس المبايض”.

أسباب الحمل

وفي حين أنه من غير الواضح ما إذا كانت النساء اللواتي يتناولن “جي إل بي ١” أكثر عرضة للحمل غير المخطط له، إلا أن الأطباء يقولون إن هناك بعض التفسيرات التي تجعل بعض النساء يحملن أثناء استخدام الأدوية.

وتقول أخصائية الغدد الصماء الإنجابية لورا شاهين، إن فقدان الوزن يمكن أن يكون له تأثير على الإباضة والخصوبة.

وتضيف: “أعتقد أنه مع فقدان الوزن وتوازن الهرمونات وتحسين مقاومة الأنسولين، تعود الهرمونات إلى مستوياتها، وفجأة يبدآن في التبويض مرة أخرى، بعد أن لم يكن لديهن إباضة لسنوات”. بدورها، تقول ستيفاني فين، طبيبة الباطنة في لوس أنجلوس والمتخصصة في مساعدة النساء على إنقاص الوزن من أجل خصوبتهن، إن فقدان 5 إلى 10 بالمائة فقط من وزن الجسم يمكن أن يساعد على الحمل.

وتتابع: “لا أحد يعرف السبب بالضبط، لكن الدهون لها نشاط هرموني. ونحن نعلم أن لها تأثيرات على هرمون الاستروجين، ويؤثر ذلك على الإباضة وربما نمو البويضات”.

كما يؤكد الأطباء أن الأدوية قد تتداخل مع وسائل منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم لدى بعض المرضى.

ويقول الطبيب في معهد ميلكن للصحة العامة بجامعة جورج واشنطن، ويليام ديتز، إنه من الممكن أن تؤثر أدوية “جي إل بي ١” أيضا على امتصاص أدوية منع الحمل الفموية.

ويضيف: “قد يعني هذا أن أدوية تحديد النسل يتم استقلابها أو أنها غير فعالة”.

ويذكر ديتز أن معظم الخبراء يوصون بالتوقف عن تناول أدوية “جي إل بي ١”عند اكتشاف الحمل، قائلا: “لا أعتقد أننا نعرف تأثير هذه الأدوية على نمو الجنين”.

نقص الأبحاث وحسب “واشنطن بوست”، فإنه لا يُنصح باستخدام الأدوية للأمهات المرضعات. وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات وجود المادة الفعالة في حليب الفئران المرضعة المعالجة بالدواء.

كما لا يُعرف سوى القليل عن تأثيرات أوزمبيك والأدوية المشابهة على النساء اللواتي يرغبن في الحمل أو اللواتي يحملن أثناء تناول الأدوية، لأنه تم استبعادهن على وجه التحديد من التجارب السريرية المبكرة للدواء.

ويقول متحدث باسم شركة نوفو نورديسك، المصنعة لأدوية أوزمبيك وويغوفي، إن الشركة تقوم بجمع البيانات لتقييم سلامة الحمل أثناء استخدام ويغوفي المعتمد لفقدان الوزن.

وتذكر الشركة في بيان، حسب الصحيفة: “كان الحمل أو نية الحمل بمثابة معايير الاستبعاد في تجاربنا في كل من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني”.

وفي حين نشرت نساء قصصا مطمئنة عن ولادة أطفال أصحاء، يقول الأطباء إنه من المهم استخدام وسائل منع الحمل الاحتياطية وإيقاف الدواء فورا في حالة الحمل.

ويشير متحدث باسم نوفو نورديسك إلى أنه “لا توجد بيانات متاحة كافية لمعرفة ما إذا كان الدواء يشكل خطرا على العيوب الخلقية أو الإجهاض أو غيرها من الأحداث السلبية المتعلقة بالحمل”.

واستنادا إلى تجارب التكاثر التي أجريت على الحيوانات مع استخدام “ويغوفي”، تقول الشركة: “قد تكون هناك مخاطر محتملة على الجنين من التعرض للدواء أثناء الحمل”.

كما توصي نوفو نورديسك بإيقاف “ويغوفي” قبل شهرين على الأقل من الحمل المخطط له.

المقال السابق
احمِ نومك تحمي شبابك
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

"هاري الأمير المفقود".. فيلم يفضح ما عاشه دوق ودوقة ساسكس

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية