طوت الممثلة والمغنية الأميركية جينفر لوبيز صفحة جديدة من صفحات الحب في حياتها، حيث أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن ثنائيتها “السعيدة” مع نجم هوليوود بن أفليك، بعد علاقة استمرت عقدين، ستنتهي بالطلاق، لتنطبق عليها عبارتها في ألبومها الجديد: “ليس لكل قصص الحب نهاية سعيدة”.
وحسب التفاصيل، قدمت جينفر لوبيز طلب الطلاق يوم الثلاثاء في محكمة لوس أنجلوس العليا، لتنتهي بذلك ثنائية “بينفر” كما أسماها الجمهور.
وأظهرت سجلات المحكمة أن لوبيز حددت تاريخ الانفصال في 26 أبريل/نيسان 2024، دون الإشارة إلى أي اتفاق مسبق بين الثنائي قبل الزواج.
وعلى الرغم من انفصال “بينفر” السابق كان بسبب “ضغوطات الجمهور” كما وصفته سنة 2003، إلا أنهما عادا إلى بعضهما بعد عقدين وتزوجا مرتين في عام 2022. وقد مهدت لوبيز لتجدد العلاقة بينهما حين كتبت: “الحب جميل. الحب لطيف. واتضح أن الحب صبور. عشرون عاماً من الصبر”.
وكان موقع “ديلي ميل”البريطاني قد نشر قبل مدة صورة لأفليك وهو يقضي عطلة نهاية الأسبوع مع زوجته السابقة جينيفر غارنر وقد تنبأ الجمهور حينها بتوتر العلاقة مع لوبيز التي غابت عن المشهد.
يُذكر أن لكل من لوبيز وإفليك علاقات سابقة؛ حيث تزوج أفليك، البالغ من العمر 52 عامًا، من جينيفر غارنر في عام 2005 وأنجب منها ثلاثة أطفال، ثم انفصلا في عام 2018. أما لوبيز، البالغة من العمر 55 عامًا، فقد تزوجت ثلاث مرات من قبل. تزوجت لفترة وجيزة من أوجاني نوا ما بين 1997-1998، ومن كريس جود ما بين 2001-2003. وتزوجت أيضًا من المغني مارك أنتوني لمدة عقد من الزمن، حيث ارتبطا في عام 2004 ولديهما توأم يبلغان من العمر 14 عامًا.
بعد ذلك، بدأت لوبيز بمواعدة لاعب البيسبول السابق أليكس رودريغيز في عام 2017، وانفصلا في عام 2021.
كانت لوبيز منفتحة عند الحديث عن علاقتها مع أفليك، حيث وصفت التوتر الذي يسود علاقتهما. من جهته، كان أفليك حريصًا على إظهار دعمه المهني لها، قائلًا: “أعتقد أنها في أوج عطائها” و”هي تقوم بعمل استثنائي لأنها تبادر وتتحمل مسؤولية ما تقوم به بدلاً من أن تكتفي بما يُعرض عليها”.
وكانت لوبيز قد أطلقت مؤخرًا ألبومها المنفرد الأول منذ عقد من الزمن “هذا أنا الآن”، والذي يعكس نظرة خيالية عن حياتها العاطفية الطويلة.
وقالت إن الألبوم مستوحى من علاقتها المتجددة مع أفليك، بينما يظهر الفيديو الترويجي للأغنية لوبيز على متن دراجة نارية تتحطم لاحقًا بسبب وعورة الطريق، مع عبارة تقول: “ليست كل قصص الحب لها نهاية سعيدة.”