أنهى طارق البيطار المحقق العدلي في قضية انفجار المرفا استجواب الوزير السابق نهاد المشنوق الذي أوضح لدى مغادرته الجلسة انه “حضر كمواطن يحترم القضاء ويحترم رغبة أهالي الشهداء الذين يعتقدون ان الغياب عن الجلسة موجه ضدهم، اكثر مما هو اصرار على اتباع النص الدستوري المتعلق بمحاكمة الروساء والوزراء “.
واشار إلى ان “الجلسة كانت مريحة والتحقيق دقيق ومفيد ، وجرى توضيح الأمور المتعلقة بالتقرير الذي تسلمته في شهر نيسان ٢٠١٤ حول وجود باخرة في المياه اللبنانية”.
يومها، كان المشنوق وزيرا للداخلية.
من جهته، اعتبر وكيله المحامي نعوم فرح ان “هدف المشنوق من الحضور هو تقديم اي معلومة يطلبها المحقق العدلي من اجل الوصول إلى الحقيقة”.
وقال فرح”ما زلنا متمسكين بحصرية صلاحية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، ولذلك تقدمنا امس بدعوى لمخاصمة الدولة بما خص اصرار المحقق العدلي على الادعاء على موكلي”.
دياب
رئيس الحكومة السابق حسان دياب الذي كان قد أثار استدعاؤه في “زمن سابق” ضجة، بسبب موقعه الدستوري، سوف يمثل، من حيث مبدأ دعوة البيطار، في الخامس والعشرين من نيسان الجاري.