أنهى خبراء الطب الشرعي في المركز الوطني للطب الشرعي فحصهم الدقيق لجثمان زعيم حماس يحيى السنوار الذي نقل إلى موقع لم يكشف عنه.
وترسم نتائج تشريح الجثة صورة حية للحظات السنوار الأخيرة. ويبدو أن السبب الرئيسي للوفاة هو طلق ناري بعيد المدى في الرأس، نفذ بدقة تشبه القناصة. ومع ذلك، لم تكن هذه هي العلامة الوحيدة للعنف على الجسم. لاحظ الفاحصون صدمة إضافية تتفق مع تأثير القذيفة، وكانت الجثة مليئة بشظايا بعد أن أطلقت دبابة النار على المنزل الذي كان يقيم فيه.
وفق التقرير الذي تمّ نشره في الإعلام العبري، فإنّ الظروف القاسية للحرب السرية، لم تظهر على جسد السنوار أي علامات على سوء التغذية. وبوزن 152 رطلا، يبدو أنه حتى أث ناء تنظيم العمليات من الأنفاق المخفية، حافظ زعيم حماس على إمكانية الحصول على التغذية الكافية.
بالإضافة إلى ذلك، لم يجد فريق الطب الشرعي أي دليل على تدهور صحي كبير يعزى إلى فترات السنوار الطويلة في المخابئ تحت الأرض.
ومساء السبت وزع الجيش الإسرائيلي فيدو جديدًا يوثق كيف تمّ رصد السنوار وقصفه في المنزل الذي كان فيه.