لم تمر سوى دقائق على اطلاق الصاروخين حتى بدأ الجيش الاسرائيلي في استهداف الجنوب انطلاقا من الخيام
يوم السبت الماضب أطلق مجهولون ستة صواويخ في اتجاه المطلة في شمال اسرائيل، وبغض النظر عن عدم وصول الصواريخ الى اهدافها الا انها تسببت بموجة واسعة نن الغارات الاسرائيلية وصلت الى صور وسط تهديدات بقصف الضاحية الجنوبية لبيروت. اليوم تكرر السيناريو نفسه، صباحا حيث اطلق مجهولون صاروخين، سقط احدهما في لبنان واعترضت القبة الحديدية الصاروخ الثاني.
ووفق قواعد العمل الاسرائيلية، سوف يتسبب ذلك بموجة عنيفة من الغارات الاسرائيلية.
وبعد دقائق من الخادث، حمل وزير الدفاع الاسرائيلي الحكومة اللبنانية المسؤولية وهدد بقصف بيروت لأن “حكمها من حكم كريات شمونة”.
وكانت المساعي قد جنبت بيروت الغارات الاسرائيلية، السبت الماضي، بعدما قال وزير الدقاع الاسرائيلي ان “حكم المطلة من حكم بيروت”.
اذن، حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، من أن “مصير كريات شمونة هو مصير بيروت”، في تهديد واضح للعاصمة اللبنانية بعد إطلاق صاروخين على إسرائيل قبل قليل.
وقال إنه من دون سلام في البلدات الحدودية الشمالية لإسرائيل، “لن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وحمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن أي هجمات على الجليل. “سنضمن أمن سكان الجليل، وسنتصدى بكل قوة لأي تهديد”.