بعد ساعات على تأكيد إسرائيل أنها استهدفت بنجاح قائد الوحدة الصاروخية في “حزب الله” ابراهيم قبيسي مع إثنين من مساعديه، كانوا ضمن مجموعة من ستة أشخاص معه، في مبنى في منطقة الغبيري، نعى حزب الله، بعيد منتصف الليل، القيادي ابراهيم محمد قبيسي.
وجاء في البيان: “ننعى القائد ابراهيم محمد قبيسي “الحاج أبو موسى” مواليد عام 1962 من بلدة زبدين في جنوب لبنان”.
ولاحقا، نعت المقاومة الإسلامية حسين هاني عز الدين “الحاج فارس” مواليد عام 1972 من بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.
وكان النطاق باسم الجيش الإسرائيلي الذي بكر في تأكيد مقتل قبيسي قدم للرأي العام موجزًا عن ملفه في إسرائيل.
وفي هذا الموجز يظهر قبيسي أنه أصبح قبل ثلاثة أيام أقرب مساعد للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وكان قبيسي- وفق اسرائيل- قد انضم إلى حزب الله في عام 1980، ومنذ ذلك الحين شغل عددا من المناصب العسكرية الرئيسية في المنظمة، بما في ذلك مسؤول كبير في نظام العمليات في جنوب لبنان وقاد وحدة بدر على الجبهة الجنوبية. كجزء من مهامه، كان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ ال عديد من المخططات ضد الجيش الإسرائيلي.
وكشف الجيش الإسرائيلي أيضا أن قبيسي “خطط لهجوم الاختطاف في مزارع شبعا في عام 2000، حيث تم اختطاف وقتل الرقيب بنيامين (بيني) أبراهام، والرقيب عدي أفيتان، والرقيب عمر سعاد، الذين دفنوا في إسرائيل في عام 2004.
في الأيام الأخيرة، وفقا لمصادر إسرائيلية، أصبح قبيسي أحد كبار الشخصيات في حزب الله.
وقالت مصادر إسرائيلية إن قبيسي اصبح معاونا لنصر الله قبل ثلاثة أيام فقط من اغتياله، وأصبح أكبر شخصية عسكرية بعد الاغتيالات الأخيرة.
قبيسي هو، عمليا، الرجل المسؤول عن قدرات حزب الله الاستراتيجية، والرجل المسؤول عن إطلاق النار على تل أبيب.
قبيسي قتل في الغارة التي استهدفت مبنى سكنيا من ستة طوابق في الغبيري في الضاحية. تم تدمير ثلاثة منها. وأفيد عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين في الهجوم.