بعد نفي بلغاريا..الغموض يتزايد حول مصدر الأجهزة المتفجرة الخاصة بحزب الله!

تزايد الغموض، اليوم حول مصدر أجهزة الإشعار (بايجر) التي تفجرت بأشخاص ينتمي معظمهم الى حزب الله ، حيث نفت السلطات البلغارية تصنيع أو استيراد أو تصدير أجهزة التفجير على أراضيها.

وفي بيان جديد، قالت وكالة الدولة للأمن الوطني في البلاد (DANS) إنها أجرت عمليات تفتيش عبر وزارات مختلفة وثبت “بما لا يدع مجالاً للشك أنه لم يتم استيراد أو تصدير أو تصنيع أي أجهزة اتصال في بلغاريا مماثلة لتلك التي تم تفجيرها” في لبنان وسوريا.

أشارت وكالة الأنباء المجرية Telex في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى تورط بلغاريا في تجارة أجهزة النداء التي تحتوي على متفجرات. ويُعتقد أن الشركة التايوانية Gold Apollo هي التي صنعت الأجهزة، لكنها قالت إنها رخصت لشركة BAC Consulting، وهي شركة مسجلة في المجر، باستخدام علامتها التجارية لبيع المنتجات في مناطق معينة. ثم أنكرت السلطات المجرية أي تورط وذكرت أن شركة BAC Consulting كانت مجرد وسيط، وليس لديها مرافق تصنيع أو إنتاج في المجر. وبدلاً من ذلك، زعمت وكالة الأنباء المجرية أن حزب الله اشترى مخزونات أجهزة النداء من شركة مسجلة في بلغاريا تسمى Norta Global.

وقالت وكالة DANS البلغارية إن Norta Global أو مالكها “لم ينفذ معاملات تخضع لولاية بلغاريا”.

وأضافت الوكالة أن الشركة البلغارية “لم تنفذ أيضًا عمليات مالية تندرج ضمن نطاق” قوانين مكافحة الإرهاب ولم تتاجر مع “أفراد وكيانات قانونية خاضعة لتدابير تقييدية بموجب أنظمة العقوبات” للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وقال بيتر بتروف، نائب رئيس DANS السابق، لصحيفة بوليتيكو إن بلغاريا حافظت على موقف محايد بشأن الصراع في الشرق الأوسط وقال “لقد تبين أن جميع المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام المجرية غير صحيحة، كما يظهر بحث سلطاتنا … ما حدث يشبه بالنسبة لي حملة تضليل كلاسيكية”.