بعث قرار هيئة محلفين كبرى بمانهاتن في نيويورك بتوجيه لائحة اتهام للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في قضية نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، بصدمات في جميع أنحاء أمريكا.
وكان مكتب المدعي العام في مانهاتن يحقق مع الرئيس السابق فيما يتعلق بدوره المزعوم في دفع أموال للتستر وإسكات نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز التي تعود إلى حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
نجمة الأفلام الإباحية، اسمها الحقيقي هو ستيفاني كيلفرود ادعت سابقاً أنها كانت على علاقة بترامب قبل عدة سنوات من رئاسته، كما أوضح محاميها، مايكل أفيناتي ل “سي إن إن” في تصريحات تعود للعام 2018.
وقالت كليفورد في تصريحات سابقة (ا لعام 2018) لشبكة “سي إن إن” إنها تعمل في مجال الترفيه للبالغين منذ 17 عاما. وبدأت كراقصة في لويزيانا قبل أن تنتقل إلى لوس أنجلوس لتصنع أفلامًا إباحية، وذكرت أنها الآن لا تعمل فقط كممثلة وإنما تكتب وتخرج الأفلام كذلك.
وكانت كليفورد قد قدمت تفاصيل حول علاقتها المزعومة بدونالد ترامب، في بحيرة تاهو العام 2006، في كتاب قدم “كشفاً كاملاً” بالإضافة إلى شرح دقيق عن أعضاء ترامب التناسلية، قائلة إن “قضيب ترامب كان غريب الشكل”، إذ شبهته بـ”رأس الفطر العملاق”، كما تابعت بإضافة تفاصيل أخرى.
وكان ترامب حينها في عامه الستين أما هي فكانت في السابعة والعشرين عندما التقيا في بطولة غولف في ٢٠٠٦، وقالت إن ترامب شاركها صورة زوجته وطفله الجديد ومارست الجنس معه، ما نفاه هو منذ ذلك الحين إذ اعتبر ذلك نوع من الهراء مشبّهًا اياه “بمطاردة الساحرات”.
وستيفاني كليفورد هي من مواليد لويزيانا في العام ١٩٧٩، وقد اعتقدت أنّ ترامب قد يساعدها في الدخول إلى مجال التلفزيون، بدلًا من ذلك اعتلت مزاعمها علاقة عاطفية عناوين الصحف، وأحد الادعاءات الرئيسية كانت مع وصول حملة ترامب لعام ٢٠١٦ إلى العلن قولها إنها حصلت على ١٣٠ ألف دولار مقابل التزامها بالصمت بشأنه. ونفى ترامب أي علم بذلك في ربيع ٢٠١٨.
مزيد من الأسئلة المعقّدة الآن في قلب القضيّة القانونيّة ضد ترامب: هل أتت المدفوعات المزعومة من أموال الحملة المزعومة وهل كان ذلك انتهاكًا لقوانين تمويل الحملات الانتخابية وقال محامي ترامب السابق مايكل كوهين والذي سجن بسبب هذه المدفوعات إنها كذلك وإنّ ترامب كان على علم بالمدفوعات إلا أنّ آخرين في دائرة ترامب ينفون ذلك .
وكان ترامب قد غرّد منذ أيام قائلًا: “لم أفعل شيئًا خاطئًا في قضيّة وجه الحصان لم أقم بعلاقة معها، إنها مطاردة ساحرات.
