زيارة تشارلز الثالث وعقيلته كاميلا إلى فرنسا ستتم في موعد قريب من 20 أيلول/سبتمبر على أن تشمل محطة في بوردو في الثاني والعشرين منه.
أفادت صحيفة “سود أويست” الأحد بأن زيارة الملك تشارلز الثالث لفرنسا ستتم في أيلول/ سبتمبر بعد أن كانت أرجئت في نهاية آذار/ مارس بسبب خطر اندلاع أعمال عنف في خضم احتجاجات على إصلاح نظام التقاعد الفرنسي.
وردًا على سؤال لوكالة فرانس برس رفض الإليزيه التعليق على زيارة الدولة هذه التي تشمل بحسب “سود أويست” محطتين في باريس وبوردو.
وفي 24 آذار/مارس، اضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعلان تأجيل زيارة الملك البريطاني قبل يومين فقط من وصوله. وكانت فرنسا شهدت وقتذاك ت اسع أيام التظاهرات المعارضة لإصلاح نظام التقاعد، فيما كان مقررًا تنظيم يوم عاشر من الاحتجاجات خلال زيارة الدولة.
ويومها ذكر داونينغ ستريت أن فرنسا هي التي طلبت إرجاء هذه الرحلة التي كانت ستشكل أول محطة رسمية للملك إلى الخارج منذ توليه العرش.
واستنادًا إلى “سود أويست” فإن زيارة تشارلز الثالث وعقيلته كاميلا إلى فرنسا ستتم في موعد قريب من 20 أيلول/سبتمبر على أن تشمل محطة في بوردو في الثاني والعشرين منه.