رفعت المغنية الكندية غرايمز دعوى قانونية بشأن أطفالها الثلاثة الذين أنجبتهم من إيلون ماسك.
وتظهر سجلات المحكمة أن غرايمز، واسمها القانوني كلير باوتشر، قدمت التماساً للمحكمة “لإقامة علاقة أمومة” في 29 سبتمبر/أيلول.
ولم يتسن الوصول إلى غرايمز أو ماسك للتعليق على الدعوى القانونية، التي تعد تفاصيل تقديمها إلى المحكمة العليا في سان فرانسيسكو، غير متاحة للجمهور.
وسبق وأن اتهمت غرايمز، 35 عاما، ماسك بمنع الوصول إلى أحد أبنائها في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تم حذفه الآن.
ولدى ماسك البالغ من العمر 52 عاما، ما لا يقل عن 11 طفلا من ثلاث نساء مختلفات.
وأنجبت غرايمز ثلاثة أطفال من ماسك: X Æ A-1، المعروف باسم X، والذي ولد في مايو/أيار 2020، وابنة تدعى إكسا دارك سايدريل المعروفة باسم Y، ولدت عن طريق استئجار الأرحام في ديسمبر/كانون الأول 2021.
كما وُلد طفل ثالث، وهو صبي يُدعى تكنو ميكانيكوس، أو تاو، في يونيو/حزيران من العام الماضي، وتم الكشف عن ولادته مؤخرا في السيرة الذاتية لماسك التي كتبها الصحفي والتر إيزاكسون.
وفي منشور تم حذفه منذ ذلك الحين الشهر الماضي، كتبت غرايمز، التي كانت علاقتها بماسك متقطعة من 2018 إلى 2021، إنه “ينبغي أن يسمح لي برؤية ابني أو الرد على المحامي”. وبحسب ما ورد، كان المنشور رداً على صورة نشرها الصحفي إيزاكسون لتوأم أنجبه ماسك من المديرة التنفيذية للتكنولوجيا شيفون زيليس.
وكتبت غرايمز منشوراً بتاريخ 7 سبتمبر/أيلول، أعاد نشره موقع Jezebel الإلكتروني في هيئة صورة ملتقطة من الشاشة: “لم يُسمح لي مطلقا برؤية صورة لهؤلاء الأطفال حتى هذه اللحظة، على الرغم من أن الوضع يمزق عائلتي تماما”.
وفي منشور لاحق على “إكس”، المنصة التي كانت معروفة سابقا باسم “تويتر”، في 10 سبتمبر/أيلول، اعتذرت غرايمز عن المنشور السابق وقالت إنها تأمل في إبقاء “أطفالي بعيدا عن أعين الجمهور”.
وفي المجمل، لدى ماسك ما لا يقل عن 11 طفلا، ستة منهم من زوجته السابقة، الكاتبة الكندية جوستين ماسك.
كما تزوج مرتين من تالولا رايلي المعروفة بدورها في المسلسل الشهير Westworld؛ حيث تزوجها لأول مرة في عام 2010 ولكنهما انفصلا في عام 2012، وتصالحا بعد عام قبل الطلاق بينهما في عام 2016.
وهناك قضيتين أخريين مرفوعتين مؤخراً ضد قطب التكنولوجيا المثير للجدل.
ففي 2 أكتوبر/تشرين الأول، رفع رج ل من كاليفورنيا دعوى قضائية ضد ماسك بسبب مزاعم تعرضه للمضايقات بسبب منشور كاذب، تم تضخيمه بواسطة ماسك، وضعه في مسرح احتجاج لليمين المتطرف في ولاية أوريغون في يونيو/حزيران.
وفي أحد المنشورات التي استشهدت بها الدعوى القضائية، أشار ماسك إلى هذه المواجهة على أنها “تلفيق على الأرجح”، وجاءت دعوى قضائية غير ذات صلة تم رفعها في فلوريدا في نفس اليوم من شركة X Social Media، وهي شركة تتهم ماسك بانتهاك العلامة التجارية للاسم الجديد لتويتر.