بعدما طلبت الحكومة السورية عودته إلى دمشق، أفادت مصادر العربية/ الحدث بأن مندوب سوريا السابق في الأمم المتحدة بشار الجعفري وعائلته حصلوا على اللجوء في روسيا.
وأضافت المصادر اليوم الخميس أن الجعفري لن ينفذ قرار وزارة الخارجية السورية.
أتى ذلك، عقب إصدار وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قرارا قبل يومين قضى بنقل السفير السوري في موسكو إلى الإدارة المركزية بدمشق.
وكان الجعفري تملص سابقا من انتهاكات النظام السابق، وحمّل ما أسماها “المنظومة مسؤولية إدارة البلاد بعقلية المافيا”.
موقف مفاجئ
كما أطل من موسكو بموقف مفاجئ في ديسمبر 2024، مؤكدا أن “سوريا لم تكن تحت نظام حقيقي، بل كانت تحت سيطرة منظومة فساد ومافيا رهنت البلاد لخدمة مصالحها الخاصة”.
واعتبر أن البلاد باتت اليوم لكل أبنائها، مشيداً بثقته الكبيرة بقدرة الشعب على تجاوز المحن والتحديات.
يشار إلى أن الجعفري كان عين مندوب سوريا الدائم في مقر الأمم المتحدة الرئيسي بنيويورك عام 2006، وظل لسنوات في هذا المنصب.
ثم عين بعد سنوات طويلة من عمله بالأمم المتحدة، سفيرا في موسكو بأكتوبر عام 2022.