اعترف الملياردير بيل غيتس مؤخراً بأنه “يشعر بالسعادة الآن”، لكنه كشف أن طلاقه من ميليندا فرينش غيتس بعد 27 عامًا من الزواج يُعدّ “الخطأ الذي يندم عليه أكثر من أي شيء آخر”.
وقال غيتس في حديث مع صحيفة “ذا تايمز” البريطانية يوم السبت: “كانت مسألة الطلاق قاسية للغاية بالنسبة لي ولم يليندا لمدة لا تقل عن عامين”.
وأوضح المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت أنه كان يأمل أن تكون زيجته ناجحة كزواج والديه، بيل الأب وماري، اللذين عاشا معًا لمدة 45 عامًا.
وأضاف: “هناك جمال خاص في قضاء حياتك البالغة مع شخص واحد، بسبب الذكريات التي تجمعكما وعمق الأشياء التي قمتما بها معًا، بالإضافة إلى إنجاب الأطفال”.
وأشار غيتس إلى أن طلاقه العلني يتصدر قائمة إخفاقاته في الحياة، وقال: “هناك إخفاقات أخرى، لكنها لا تهم بقدر هذا”.
ويُذكر أن بيل وميليندا التقيا لأول مرة عام 1987 خلال اجتماع مبيعات لمايكروسوفت، عندما كانت ميليندا تعمل كمديرة منتجات، بينما كان بيل يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة. ويُذكر أنه طلب منها الخروج في موعد غرامي في موقف للسيارات.
وعلى الرغم من انفصالهما، أكد بيل أن علاقتهما لا تزال قائمة في إطار عائلي، حيث قال: “أنا وميليندا ما زلنا نلتقي. لدينا ثلاثة أطفال وحفيدان، لذا هناك مناسبات عائلية تجمعنا. والأطفال بحالة جيدة ويتمتعون بحياة جميلة”.
