أثارت إحدى مناصرات تيار «المستقبل» الجدل بدعوتها إلى تجمع احتجاجي لمطالبة السعودية بتوضيح موقفها من عودة رئيس التيار سعد الحريري إلى ممارسة العمل السياسي في لبنان.
وفي 16 نيسان الجاري، أعلن الحريري رسميا إنه وجّه تيار المستقبل «بأن لا يتدخل في هذه الانتخابات في كل البلدات والمدن اللبنانية، حفاظا على الطابع العائلي والإنمائي لهذه الانتخابات».
فقد دعت الناشطة نورا الحناوي عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلى ما أسمته «وقفة احتجاجية لمطالبة المملكة العربية السعودية بتوضيح كامل عن منعها عودة سعد الحريري إلى ممارسة العمل السياسي في لبنان وعن سبب دعمها المستمر لفؤاد السنيورة بوجه دولة الرئيس سعد الحريري».
وإذ حددت زمان الدعوة الإثنين المقبل أمام دار الفتوى في عائشة بكار، جاء في نصها: «صبرنا كثير، سكتنا كثير، بلعنا البحصة وخرسنا، هلا إجا وقت نبق البحصة، هلق إجا وقتنا ما حنصبر بقا … كرمالك نازلين كرمال لبنان أولاً وأخيراً كرمال السيادة والقرار اللبناني نازلين».
“المستقبل» يتحرك
بعد هذه الدعوة للوقفة، تقدم المحاميان من تيار «المستقبل» زياد محمد إبراهيم جعفيل ومحي الدين الباشا بإخبار لدى النيابة العامة التمييزية، بوجه الحناوي «وكل من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدخلاً أو محرضاً، بجرم النيل من الوحدة الوطنية وتعكير صفو علاقات لبنان مع الدول العربية».
الحناوي تردّ: «فشر»
وعبر حسابها على «فيسبوك»، ردت الحناوي بالكتابة: «فشر حدا يحكي عليكن انا طول عمري بدافع عن السعودية و الأمير محمد بن سلمان حفظه الله و انا هون عم بحكي المظبوط مش خوفا من حدا وحساباتي على السوشيال ميديا بتشهد».
وأوضحت قائلةً: «الدعوة اللي كنت عم بدعي الها دعم للرئيس سعد الحريري والسؤال اللي كنت بدي اساله للسعودية ردا على الابواق اللي عم تحكي انه الامير محمد بن سلمان ما بده الرئيس سع د الحريري».
