مضيعة للوقت، إهدار المال والألم… كانت هذه بعض الأسباب التي دفعت الرسامة الفرنسية “فيكتوار دوكس” إلى التخلي عن إزالة الشعر عن جسدها.
بعد عشر سنوات من “اتباع التعليمات” كما تصفها، قررت فيكتوار التوقف عن إزالة الشعر بالشمع.
ومن المقرر أن تصدر فيكتوار هذا الأسبوع كتابها المصوّر “غَضَب الشعر” حيث تروي رحلتها الطويلة نحو تقبل جسدها “بشكل طبيعي”..
“رفضًا للضغوط الاجتماعية”
وأكدت فيكتوار أن قرارها لم يكن مجرد تفضيل شخصي، بل رفضًا للضغوط الاجتماعية التي تُمارس بحق النساء لإزالة شعرهن.
“تهديدات بالقتل”
على حسابها على إنستغرام، تنشر فيكتوار بانتظام صورًا لساقيها وإبطيها وبطنها… وكلها مغطاة بالشعر. وتواجه ردود أفعال متباينة، حيث يُشيد البعض بشجاعتها، بينما يُسيء آخرون إليها.
وقالت فيكتوار إنها “تلقت تعليقات قاسية، وصلت إلى التهديدات بالقتل”. مشيرة إلى أ ن “هذا دليل على أن هذا الموضوع ليس تافهًا”.
وتُدرك فيكتوار، أن رحلتها نحو تقبّل الشعر الطبيعي ا تزال مستمرة، وأن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به لتغيير المعايير الاجتماعية.
وأشارت الرسامة الفرنسية إلى أن كتابها “غضب الشعر” هو دعوة إلى النساء لتقبل أجسادهن كما هي، دون خجل أو ضغط.