شهدت شركات الملياردير إيلون ماسك، وعلى رأسها “تسلا”، تراجعات حادة في سوق الأسهم، ما أدى إلى خسائر مالية ضخمة له. وتكبد ماسك خسارة قدرها 22.8 مليار دولار في يوم واحد، ما قلص صافي ثروته إلى حوالي 319.6 مليار دولار، وفقًا لبيانات “فوربس”.
وسجل سهم “تسلا” انخفاضًا حادًا بنسبة 15.42% في ختام تعاملات الاثنين، وهو أسوأ أداء يومي له منذ أيلول (سبتمبر) 2020، مما أفقد الشركة نحو 50% من قيمتها السوقية مقارنة بذروتها في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وكانت هذه الخسائر مدفوعة بتراجع المبيعات، وزيادة المنافسة من الشركات الصينية، إضافة إلى حالة عدم اليقين المرتبطة بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تربطه علاقات متشابكة مع ماسك.
لم تقتصر الأزمات على “تسلا”، فقد تعرضت منصة “إكس” لانقطاعات متكررة، مما زاد من الانتقادات لإدارة ماسك، بينما تحقق “سبيس إكس” في انفجارين متتاليين لصاروخ “ستارشيب”، الذي يُعتبر جزءًا من طموح ماسك الفضائي.
وسط هذه العواصف الاقتصادية والتقنية، يواجه ماسك تحديًا حقيقيًا لاستعادة ثقة المستثمرين، فهل يتمكن من إنقاذ إمبراطوريته من دوامة الخسائر، أم أن ارتباطه بالسياسة سيؤدي إلى مزيد من التراجع؟