بعد اتهام سيدة مغربية بفيديو مصور لوزير الخارجية اللبناني يوسف رجي بالتحرّش بها اثناء عمله كسفير في المغرب، علّق رجي ردًا على سؤال بعد اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ، قائلًا:“الموضوع عمره ثماني سنوات و “ضاين” ساعتين حينها، والسلطات اللبنانية اعتبرته فاقدًا للمصداقية، والسلطات المغربية تعاطت بجدية، ولو ثبت أي شيء لما بقيت هناك، وقد تم توديعي بحفاوة وثقة عندما تركت منصبي”.
وعن استدعاء القنصل اللبناني لدى السلطات المغربية قال رجي: “لا علم لي بذلك”.
ما القصّة؟
بحسب المعلومات، كان رجّي متشدداً بمسألة إعطاء ج وازات السفر للمغربيات اللواتي يسافرن إلى لبنان، وذلك التزاماً منه بالقيود المفروضة من قبل الأمن العام اللبناني، والتي لا تزال سارية حتى يومنا هذا، حيث يتم درس كل طلبات الجوازات بدقة قبل منحها.
وفي سياق وظيفته، استقبل رجّي إحدى المغربيات وكانت تشتكي من عدم منحها فيزا إلى لبنان، وقد تم في ذلك الوقت استغلال القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع السلطات المغربية في ذلك الوقت الى الطلب إليه بعدم الأخذ بالاعتبار ما يروج على وسائل التواصل فيما أخذت السلطات اللبنانية علماً بما حصل، وانتهت القصة.
من هنا، يسود استغراب لدى المعنيين في الخارجية عن سبب طرح هذه المسألة اليوم وبطريقة معتورة وتحمل تزويراً للحقائق والوقائع والقانون، معتبرة أن ما يحصل حفلة كذب من قبل الجهات التي تقف خلف هذه الحملة وإلهاء عن مواقف وزير الخارجية السيادية.
