أعطى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء أمس “الضوء الأخضر” للتحركات المستنكرة للاساءة للمصحف في السويد، وكلّلها بدعوة إلى طرد السفير السويدي من لبنان والاحتجاج امام السفارة نصرة للمصحف.
خيّم الهدوء في محيط السفارة السويدية في لبنان حيث عزّزت قوى الأمن الداخلي الإجراءات الأمنيّة في محيط السفارة السويديّة في بيروت، حيث تم استقدام عناصر من وحدة التدخّل السريع، مواكبةً للتحرّكات، وانتشرت قوّة من فوج المغاوير عند مداخل السفارة السويديّة وتم تشديد الإجراءات في محيط منزل السفيرة السويدية في بيروت.
استجاب المناصرون الحزبيون لأمر العمليات الذي أصدره نصرالله، وأقيمت وقفات أمام مقر السفارة كما المساجد في الضاحية الجنوبية وفي بعلبك، وفي سياق متصل، أهاب رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك بالدول الإسلامية “إتخاذ الموقف اللازم من السلطات السويدية لإعطائها الإذن لمجرم مستخدم من قوى شر صهيوني للقيام بالعمل المشين المتكرر منه هتكا للقرآن الكريم أقدس مقدسات المسلمين, والأعجب إهانة المسلمين بذريعة حرية الرأي والتعبير هذا هو الغرب الذي يطالعنا بثقافته العدوانية للإسلام والأديان”.
ونفذ الشيخ يزبك وجموع المصلين وقفة احتجاج ورفعوا المصاحف، وتم إحراق علم السويد تعبيراً عن “الغضب على سماح السلطات السويدية بالتجرؤ على أقدس مقدسات المسلمين”.