وفقا لتقرير في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اتهمت سارة نتنياهو في اجتماع مع عائلات المختطفين بأن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي أرادوا تنفيذ انقلاب عسكري من أجل الإطاحة بزوجها، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي لقاء آخر عقدته نتنياهو الأسبوع الماضي مع عدد من عائلات المختطفين، أكدت مجددا أنها لا تثق بالقادة العسكريين.
وردا على التصريحات القاسية، قاطعت عائلات المختطفين الذين حضروا الاجتماع تصريحات نتنياهو وأبلغوها بأنها لا تستطيع القول إنها لا تثق بالجيش الإسرائيلي لأن مصير اولادهم يعتمد عليه. وأوضحت نتنياهو تصريحاتها ردا على ذلك، مؤكدة أن عدم ثقتها ليس في الجيش بأكمله، ولكن فقط في كبار قادته، وكررت أنهم يريدون تنفيذ انقلاب عسكري. وكررت نتنياهو هذا التصريح عدة مرات خلال المحادثة مع العائلات.
يأتي هذا في ظل شريط فيديو نشره يائير نتنياهو قبل بضعة أيام يهاجم فيه رؤساء مؤسسة الدفاع. وتظهر قصة نشرها نتنياهو الابن على حسابه الشخصي على إنستغرام رئيس الشاباك رونين بار ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس المخابرات العسكرية أهارون حليوة. يهاجم الفيديو رئيس معسكر الدولة، بيني غانتس، الذي يشار إليه فيه باسم “ملك الحمل”. واحدة تلو الأخرى ، تظهر صور الثلاثة تحت السؤال: “من عينهم؟” أخيرا ، شوهد الثلاثة معا في الخلفية مع التسمية التوضيحية: “ثلاثة إخفاقات قاتلة - إنها رجل واحد”.
