بعد ساعات قليلة على اغتيال قائد فيلق القدس في لبنان وسوريا محمد رضا زاهدي في القنصلية الإيرانية في دمشق، قدمت إسرائيل “إيضاحات” حول المسيّرة التي استهدفت قاعدة إيلات البحرية، أمس، موجهة التهمة الى إيران.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن الطائرة من دون طيار التي ضربت قاعدة إيلات البحرية خلال الليل كانت “صنعت في إيران” وأن الهجوم كان “بتوجيه من إيران”.
ويبدو أن الطائرة مدون طيار أطلقت من العراق من قبل ميليشيا مدعومة من إيران.
يقول هاغاري: “هذا حادث خطير للغاية”، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي يتعلم من الحادث لتحسين دفاعاته الجوية في منطقة إيلات.
واستهدفت الطائرة الإنقضاضية قاعدة بحرية للجيش الإسرائيلي في إيلات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أضرارا لحقت بالمبنى، لكن لم تقع إصابات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إن الغارة الأخيرة بطائرة بدون طيار في إيلات من قبل مجموعة ميليشيا عراقية هي دليل آخر على الخطر الذي يشكله الوكلاء المدعومين من إيران والملتزمين بتدمير إسرائيل.
وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي: “سنستمر في التوضيح لتلك الجماعات، ولإيران، أنه ليس من مصلحتهم توجيه ضربات ضد إسرائيل وليس من مصلحتهم توجيه ضربات ضد الولايات المتحدة”.
ويضيف أن هناك “محادثات مستمرة… مع نظرائنا العراقيين حول ضرورة اتخاذ إجراءات ضد الجماعات الوكيلة التي تشن هجمات من داخل العراق”.
وبشكل منفصل، يؤكد ميللر أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت كبار العملاء الإيرانيين في دمشق لا ينبغي أن يكون لها أي تأثير على محادثات الرهائن الجارية.
