بعد ٢٣ عاما على مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة، “ما تزال دماؤه تسيل في قطاع غزة” على حد قول والده.
مشهد مقتل محمد الدرة الذي انتشر في الثلاثين من أيلول/سبتمب ر عام ٢٠٠٠ أصبح رمزا للمقاومة في الأراضي الفلسطينية وأعطى دفعة للانتفاضة الثانية التي بدأت قبل مقتل محمد بيومين.
شكّكت إسرائيل بالحادثة واعتبرت حينها لجنة تحقيق إسرائيلية أن القصة كانت “مفبركة”، رغم اعتراف إسرائيل بالواقعة حين بثتها قناة فرنسا الثانية، بحسب تقرير لصحيفة الإندبندت البريطانية.
اليوم، يقف جمال الدرة، والد محمد، مودعاً عدداً من أفراد أسرته في مدينة دير البلح وسط مدينة غزة قتلوا خلال القصف الإسرائيلي الحالي على القطاع، وهم: شقيقه نائل وزوجته وشقيقه إياد وزوجته وأربعة من أبنائه.
(بي بي سي)