بعد ساعات على مغادرة رئيس الحكومة والوفد الوزاري طرابلس حيث كان الأمن العنوان الأول، سجل في محلة شارع سوريا في التبانة - طرابلس شمال لبنان مساء الثلاثاء إشكال مسلح بين شبان من آل “ح” واخرين من آل “ع”، تطور إلى تبادل كثيف لإطلاق النار ما أدى إلى سقوط جريحين تم نقلهما إلى أحدى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج.
وأثار الحادث حالة من الهلع بين المواطنين خاصة مع ظهور عدد من المسلحين في الشوارع خلال الإشكال.
وعلى الفور توجهت قوة من الجيش اللبناني إلى المكان لمحاولة ضبط الوضع وملاحقة المتورطين في الحادث.
سلام
ومن طرابلس، كان سلام قد أوضح أن هذه الزيارة تأتي للتأكيد على إصرار الحكومة على استعادة الأمن والنظام في عاصمة الشمال، وكذلك لحماية حياة المواطنين وضمان استقرارهم.
وقال سلام: “نحن هنا للتأكيد على إصرار الحكومة على استتباب الأمن في طرابلس وحماية أبنائها. نعلم جيداً ما عانته المدينة من التفلت الأمني في السنوات الماضية، ولكننا اليوم نعمل معاً لضمان التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية لتحقيق الأمن الدائم”. وأكد أن الحكومة لن تتهاون مع المخلين بالأمن، مشيراً إلى أن تشديد الإجراءات الأمنية هو من أولويات الحكومة في هذه المرحلة.