وسط الضبابية التي تغلف مف حاكمية مصرف لبنان حتى الساعة تبدو الامور متجهة نحو خيار أوحد يتمثل في تسلم النائب الاول للحاكم وسيم منصوري الدفة المالية، سواء استقال او لم يستقل، وهو قرار سيعلنه في مؤتمر صحافي يعقده في الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الإثنين في الطابق السابع في مصرف لبنان.الا ان موقفا لافتا في السياق طفا على واجهة المشهد، عبّر عنه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب اليوم معلنا رفض تولي نائب الحاكم الشيعي المسؤولية “لانهم سيحملون الشيعة المسؤولية في استمرار الانهيار”.
وقال:“سبق ان ارتفعت الاصوات عندما تحدثوا عن الشغور في حاكمية مصرف لبنان واستلام الشيعي النائب الاول مهام الحاكمية لان هذا الموقع للطائفة المسيحية فما عدا مما بدا حتى تغيرت الامور الى تحميل النائب الاول مسؤولياته في البقاء في موقعه وعدم الاستقالة وتهديده بالمحاكمة؟”، وقال “يريدون تحميلنا مسؤولية الانهيار الاقتصادي والمالي وينسون مسؤولياتهم ودورهم في حصول الانهيار، وعدم محاسبة كل مسؤول عنه، ويريدون تحميل الطائفة الشيعية والسلاح وزر الانهيار، لذلك انا ارفض ان يتولى نائب الحاكم الشيعي المسؤولية لانهم سيحملون الشيعة المسؤولية في استمرار الانهيار. نحن نرفض اساساً التفكير من منطلق طائفي كما نرفض هزيمة طائفة ونريد ان ينتصر لبنان بكل طوائفه على الازمات”.