طالب وزير الخارجية الايرانية عباس عرقجي من “السلطة الجديدة” في سوريا ما كان يدعم نظام بشار الاسد في رفضه: انتخابات نيابية حرة وتنفيذ القرار 2254.
وقال عرقجي في مقال نشرته صحيفة “حزب الله” ( الأخبار): إن السبيل للخروج من المأزق الحالي والحفاظ على علم الاستقلال واحترام اعتزاء وكرامة الشعب السوري والحفاظ على علمه مرفوعا هو الحفاظ على التماسك وروح التعايش بين أبناء هذه الأرض من خلال انتخابات حرة لتحديد مستقبل هذا البلد من قبل جميع شعبه وشرائحه. إن احترام أصوات الشعب سيحدث في انتخابات حرة وصحية تضمن إرادة الشعب السوري وتؤدي إلى تشكيل نظام سياسي منتخب من قبل جميع شرائح المجتمع، وهو حجر الزاوية والتوجه للسياسة الخارجية للجم هورية الإسلامية الإيرانية في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
واعتبر أن سوريا “تواجه اليوم اختبارا صعبا. التهديد الذي تشكله تحركات الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش أدى إلى تفاقم مخاوف المنطقة، ويخشى أن يحول الإرهابيون سوريا إلى قاعدة آمنة لأنفسهم. من ناحية أخرى، فإن العدوان والتدخل العسكري للنظام الصهيوني، الذي تتبعه الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون من الخارج، خلق تحديات. الهدف الواضح من هذه الاعتداءات والتدخلات هو تدمير الأسس الاجتماعية ورأس المال العلمي والبنية التحتية الاقتصادية والقوة الدفاعية في سوريا”.