"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

ايران "تتبرّأ" من هجوم دام على قاعدة أميركية

نيوزاليست
الاثنين، 29 يناير 2024

نفت إيران الإثنين ضلوعها في هجوم بطائرة مُسيّرة أودى بحياة ثلاثة جنود أميركيّين في الأردن، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجيّة نقلته وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة (إرنا).

ونقلت الوكالة عن المتحدّث باسم الوزارة ناصر كنعاني قوله إنّ “هذه الاتّهامات غرضها سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة”، وذلك تعقيباً منه على بيان لوزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كاميرون دعا فيه طهران إلى “وقف التصعيد”.

وأضاف كنعاني أنّ هذه الاتّهامات “تُظهر أيضاً تأثّرها بأطراف ثالثة، بما في ذلك النظام الصهيوني قاتل الأطفال”، في إشارة منه إلى إسرائيل.

وتابع المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة “سبق أن قلنا بوضوح إنّ جماعات المقاومة في هذه المنطقة تردّ على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني” وهي “لا تأتمر” بأوامر إيران و”تُقرّر أفعالها بناءً على مبادئها الخاصّة”.

وأعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان أيضاً أن طهران ليست ضالعة في الهجوم.

وفي بيان نشرته وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، قالت البعثة “ليس لإيران أي صلة أو علاقة بالهجوم على القاعدة الأميركية”.

وأضافت “ثمّة صراع بين القوات الأمريكية وفصائل المقاومة في المنطقة والتي ترد بهجمات انتقامية”.

قُتل ثلاثة من عناصر الجيش الأميركي الأحد وأصيب 34 آخرون على الأقل في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن حمّل الرئيس جو بايدن مسؤوليّته إلى فصائل مدعومة من إيران، متوعّداً بالردّ.

وهذه المرّة الأولى التي يُقتل فيها عسكريّون أميركيّون بنيران مُعادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل و”حماس” في قطاع غزّة. ويُفاقم الهجوم التوتّرات في المنطقة ويغذّي المخاوف من توسّع نطاق الحرب إلى نزاع يشمل إيران في شكل مباشر.

وقال بايدن في بيان “بينما ما زلنا نجمع وقائع هذا الهجوم، نعلم أنّ جماعات مسلّحة متطرّفة مدعومة من إيران تنشط في سوريا والعراق هي من نفّذته”.

ورأت حركة “حماس” على لسان القيادي سامي أبو زهري إنّ مقتل الجنود يُظهر أنّ دعم واشنطن لإسرائيل قد يضعها على خلاف مع العالم الإسلامي بكامله إذا استمرّت الحرب في غزّة وقد يؤدّي ذلك إلى “تفجير كلّ الأوضاع في المنطقة”.

المقال السابق
ردود فعل إسرائيلية على مؤتمر "استيطان غزة"
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

جنبلاط من عين التينة: كارثة وطنية تحل بلبنان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية