محاولة جان إيف لودريان تحريك الملف الرئاسي اللبناني، في ضوء التغيير الحاصل في إيران، بعد السماح بوصول “الإصلاحيين” إلى رئاسة جمهوريتها، تصطدم، بإبقاء طهران الملف اللبناني على قِدمه. وزار لودريان المستشار “الممتاز” نزار العلولا في السعودية، لتقييم إمكان تحريك الملف الرئاسي في لبنان، حيث تبيّن من الإتصالات التي أجريت مع الجانب الإيراني، بصفته العامل الأكثر تأثيرًا على “حزب الله”، أنّ القديم على قِدمه،بحيث انتهت الترتيبات الجديدة في الجمهورية الإسلامية الى إبقاء ملف لبنان عند “الحرس الثوري” الذي يساند “حزب الله” في إيصال رئيس للجمهورية موال له.