قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي في افتتاح مناورات “نصر الله” القتالية الأمنية: يخطئ الكيان الصهيوني إذا ظن أنّ حزب الله سيخرج من الساحة باغتيال قادته
بعد الخطابات “التهدوية” لرئيس الجمهورية وأركان الحكومة في إيران، أطل قادة الحرس الثوري في خطابات تصعيدية ضد الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
وقال قائد الحرس الثوري حسين سلامي “إن محاربي الإسلام يخلقون عرضا مجيدا للوحدة والسلطة والتماسك، وطالما أن هذا الحشد الذي لا نهاية له يدافع عن الإسلام وإيران والمصالح الوطنية والأمة الإسلامية، فلن تكون هناك قوة كبيرة اليوم مثل الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين قادرة على حماية النظام الصهيوني بحجمه الصغير والمؤقت. حتى عندما يشكلون تحالفا مع بعضهم البعض، لا يمكنهم فعل أي شيء ضد الجيش الذي لا نهاية له ونهر الإيمان والجهاد والشهادة الهادر”.
وأضاف: “إن قصة المواجهة اليوم بين فلسطين ولبنان وإيران واليمن والعراق وغيرها من بيئات العالم الإسلامي ضد العالم ا لمشرك والظاهرة الشريرة للصهيونية وحلفائها وأتباعها الغربيين هي مواجهة حقيقية. التاريخ يصنع ويسجل ملاحم استثنائية لمقاومة البشر الذين وقفوا ضد هؤلاء الأعداء باسم الإيمان والإسلام”.
وخاطب الأعداء قائلا: “ستهزمون ولن تستطيعوا الصمود ضد المسلمين. على الرغم من أنكم اليوم تدمرون المنازل، وتدمرون المدن والقرى، وتدفنون المسلمين المضطهدين تحت الأنقاض، لكن اعلموا أنكم إذا كنتم قد قتلتم 40 ألف فلسطيني في قطاع غزة المحاصر والعزل واستشهدتموهم، فإن 100 ألف طفل فلسطيني قد ولدوا.
وذكر سلامي أنهم سيتعلمون ممارسة الجهاد منذ لحظة ولادتهم وبمجرد أن يتمكنوا من المشي سيأخذون راية الجهاد بأيديهم، قائلا: “ترون عظمة شباب حزب الله اللبناني، رغم كل الضربات القاسية التي وجهتموها لهم خلال الأشهر الماضية، لكنهم صمدوا وصمدوا وعزموا وموحدين في عزمهم، وكل يوم وجهوا ضربات لا تصلح لجسدكم يتعرضون للضرب.
وأضاف: “إنهم ينتقمون من الضربات التي وجهتموها إليهم، وظنتم أن حزب الله سيغادر الساحة باستشهاد قائده، أو باستشهاد قادته، أو بقتل جزء من شبابه على يد أجهزة الاستدعاء، لكن ربما لم تعرفوا أن هذا الحراك العظيم لا يمكن أن ينطفئ ولا يمكن أن ينتهي”.
وختم: “بالطبع، نقول لهم أن يدرسوا التاريخ ول ن يجدوا أي مكان للمسلمين للاستسلام”. مصير الأعداء اليوم سيكون نفس مصير معركة خيبر”.
وأشار نائب قائد الحرس الثوري الإيراني إلى الرد الحاسم لجمهورية إيران الإسلامية على العمل العدواني للنظام الصهيوني ضد إيران، قائلا: “لم تترك الثورة الإسلامية أي شر دون رد خلال أكثر من 45 عاما من وجودها”.
وقال: “بشكل عام، إن الجغرافيا العظيمة للثورة الإسلامية، التي لا تقتصر على جغرافية بلد واحد، بل على جغرافية كبيرة جدا، يجب أن يقوم بها الجميع بكل قوتهم.
وأضاف: “منذ بداية الثورة، قاتل شعبكم الشرير ضدنا وكانوا أعداء، ولكن في جميع الأحوال، كان النصر لنا”. الأمريكيون أنفسهم، الذين كانوا قادة هذه الشرور ضدنا، يعترفون بأنهم لم يحققوا نصرا واحدا. عندما يكون هذا هو الحال، إن شاء الله، سيكون هو نفسه من الآن فصاعدا.
وشدد على الدعم الشامل لحزب الله ومحور المقاومة، قائلا: “نحن مع حزب الله كوحدة منذ أكثر من 40 عاما، وكمجموعة يجب أن تساعد حزب الله وتملأه باستمرار، بالتأكيد من الآن فصاعدا، أسرع بكثير وأقوى بكثير من ذي قبل”. سنقوم بالعمل وسندعمهم ، ويمكنك التأكد من ذلك.
وردا على سؤال حول ما إذا كان انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة سيغير شيئا ويحدث فرقا لإيران، قال اللواء فد وي: “جبهة الشر لا تختلف في شرها، ولا نفرق بين أحد فيما يتعلق بالطبيعة الأصيلة للشيطان الأكبر”.