أعلنت جماعة “جيش العدل” البلوشية المعارضة لنظام إيران، في بيان آخر بشأن الهجوم الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على باكستان، أن الصواريخ التي أطلقت ضدها تجاوزت “النطاق العسكري” لهذه الجماعة في إيران وأصابت قرية في باكستان بعد حصول “خطأ وانحراف” حسب تعبيرها.
وأضافت “جيش العدل” أن هذه الهجمات بدأت مساء الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني، وبعد توقف لعدة ساعات، استؤنفت عند الساعة 2:30 فجرا (بالتوقيت المحلي) اليوم الأربعاء.
وجاء في هذا البيان أن أيا من هجمات الحرس الثوري الإيراني لم تتمكن من استهداف أفراد هذه المجموعة.
ووصف رئيس وزراء باكستان الأسبق، شهباز شريف، هجوم إيران على أراضي البلاد بأنه “ا نتهاك لسيادة باكستان”، وقال إنه صدم من هذا الحدث.
وكتب شريف، اليوم الأربعاء 17 يناير الجاري، على منصة “X” الاجتماعية أن هذا الهجوم يضعف العلاقات التاريخية بين طهران وإسلام آباد ويتعارض مع روح الصداقة ومبادئ حسن الجوار بين البلدين.
وشدد على ضرورة “الحوار والتعاون الهادفين” بين باكستان وإيران في هذا الوقت.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع شبكة “CNBC” حول الهجوم الأخير الذي شنه الحرس الثوري على مناطق في العراق وسوريا: “لا نتردد في حماية مصالحنا الوطنية أمام أي دولة”.
واعتبر هذا الإجراء متماشيا مع “مكافحة الإرهاب والدفاع المشروع”، حسب تعبيره
