"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

"عين" اسرائيل على 30 برج مراقبة لـ"حزب الله"!

نيوزاليست
الجمعة، 24 مارس 2023

في حرب “غير ميدانية”، تتواصل الاتهامات المتبادلة بين “حزب الله” واسرائيل، فـ”عين” كل طرف على الآخر، والتقارير المتناقضة تبقى موضع سجال من دون أدلة حسّية على ادعاءات تبقى في خانة المواجهة غير المباشرة.

وفي جديد المزاعم الاسرائيلية، تم الكشف بأنه على مدار 24 ساعة، يداوم جنود من “حزب الله” في 30 برج مراقبة عالية على الحدود، بارتفاع أكثر من مرتين من الجدار الإسرائيلي، قامت وحدة “رضوان” التابعة للحزب بتشييدها خلال الشهور الستة الفائتة، حيث كل برج يرتفع لعلو 18 متراً تطل على الحدود الممتدة على مسافة 140 كيلومتراً من رأس الناقورة غرباً وحتى جبل الشيخ في الشرق.

دفع الواقع الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات عديدة بعضها سرية وبعضها علنية لمواجهتها، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية في تل أبيب لـ”الشرق الاوسط”، مشيراً الى أن إسرائيل تعترف بأن الأبراج أقيمت رداً على بناء الجيش الإسرائيلي جداراً محصناً من الإسمنت المسلح على طول الحدود، كما أن الحكومة الإسرائيلية تقدم الشكاوى إلى الأمم المتحدة متهمة الجانب اللبناني بـ”خرق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 في نهاية حرب لبنان الثانية، والذي نص على منعه من العمل في منطقة السياج الحدودي”.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد شكا المواطنون الإسرائيليون من عدة مضايقات يتعرضون لها من جنود الحزب الله، ونقلت على لسان ديفيد أزلاي، رئيس بلدية كريات شمونة، قوله أن الحزب يشعر بأن إسرائيل باتت في حالة ضعف جراء المظاهرات الاحتجاجية، لذلك يتمادى في استفزازاته، وأنه فقط في صباح اليوم، فرغت شاحنة حمولة كبيرة من زبل البقر برائحته الكريهة الخانقة، على الحدود تماماً. أضاف:“نحن نشعر بأننا في حرب بيولوجية معهم، فهم كانوا في الشهور الماضية يوجهون أشعة ليزر نحو البيوت والسيارات”، متساءلاً عن “عدم رد الجيش عليهم”.

وشدد على “أن الحزب بدأ يعيد الحدود إلى ما قبل الحرب الثانية (عام 2006) لأنهم يشعرون بضعفنا”. من جهة ثانية، لفت رئيس المجلس الإقليمي “مبوؤوت هحرمون” بيني بن موبحار الى أن “سكان البلدات التي تمتد على المنطقة الشمالية الشرقية من الجليل، قلقون للغاية من الوضع”، وقال:” إن الجيش يقول إنه مطلع بدقة على نشاطات حزب الله، لكن الوضع مقلق، إذ يتجرأ حزب الله على إرسال شاب من طرفه لتفجير عبوة ناسفة داخل إسرائيل. وقبل مدة شوهد أحد نشطاء الحزب وهو يهاجم جندياً إسرائيلياً ويخطف منه السلاح”.

وأوضح أنه كان من الممكن “سماع ضوضاء المطارق والصيحات التي أطلقها رجال حزب الله الأربعة، على بعد أمتار من الحدود في جميع أنحاء المستوطنة يوم أمس. بعد أن رفعوا سقف البرج لحوالي 18 متراً، وكانوا يتوقفون كل بضع دقائق في استراحة وشرب القهوة”، مشيراً الى” أنه على بعد أمتار قليلة منهم على الجانب الإسرائيلي، قامت شاحنات ثقيلة بتفريغ المزيد من الأعمدة الخرسانية التي ستغطي خط الرؤية وتحل محل السياج القديم”.

المقال السابق
" شبيه" كورونا يتهدّد البشرية!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

هل يقتدي "حزب الله" بإيران "الفخورة" بضبط النفس بعد اغتيال هنية؟

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية