يطل عيد الفطر المبارك علينا كما سبق وأطل عيد القيامة، بوجع كبير!
وفيما لا يزال الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية يعانون الأمرّين من حرب غير متكافئة مع إسرائيل، يتوسّع نطاق الأحمر والأسود في لبنان، فإلى هموم الجبهة المكلف للغاية مع إسرائيل، يعيش الداخل أضطرابات وصلت الى حدود عودة الإغتيالات المشبوهة الى الساحة السياسية.
وتضاف على كواهل السوريين مآس جديدة، بحيث تتخطى نطاق حدود دولتهم، حيث يواجه اللاجئون والنازحون الى مآسيهم الحياتية مآس من نوع أشد: عداء غالبية الشعوب المستضيفة، وذلك لا يحصل بالضرورة نتاج عداء لهم، إذ إن أفعال بعض المندسين في صفوفهم تثير الغيظ والغضب.
وما يصح على اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين لا يقل جثامة عمّا يحصل للعراقيين واليمنيّين والإيرانيين وغيرهم من الشعوب.
ويعيش عالمنا في ظل هذه المآسي اضطرابات عدم اليقين، إذ إنّ شبح حرب أوسع وأخطر يحوم فوق الجميع.
أملنا في العيد المقبل أن نقول: نحن فعلًا في عيد سعيد!
ومع ذلك، كل عام وأنتم بخير!