"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

عون يدافع عن "سياديّته" بعد زيارته للأسد...ولكن!

نيوزاليست
الأربعاء، 7 يونيو 2023

تجاهل الرئيس السابق ميشال عون “توقيت” زيارته لرئيس النظام السوري بشّار الأسد، وصبّ جام “كلامه” على التفسيرات المنطقية التي أعطيت له، إذ إنّ هذا “التوقيت” لم يكن بريئًا، سواء من طرفه هو أو من طرف الأسد الذي اختار أن يحدّد موعدًا لعون، غداة تقاطع “التيار الوطني الحر” وقوى المعارضة على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، الأمر الذي أثار غضب “الثنائي الشيعي” الموالي للنظام السوري. إنّ هذه الزيارة، ومهما ذهب عون في الدفاع عن “سياديّته” لا يمكن عزلها عن استدعاء النظام السوري الى القرار اللبناني، وإذا كان عون يصدّق بأنّها ليست كذلك فهي مصيبة وإن كان يعرف ضمنًا ذلك، فالمصيبة أعظم!

صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس العماد ميشال عون البيان الآتي:

” منذ إعلان زيارة الرئيس العماد ميشال عون الى دمشق أمس ولقائه الرئيس بشّار الأسد بدأت التأويلات في إعطاء مضامين كاذبة للزيارة أقل ما يقال في بعضها إنها تندرج في إطار التخيّلات وسوء النوايا .وعلى الرغم من صدور بيانين عن الطرفين اللبناني والسوري يعلنان مضمون المحادثات وبعدها الاستراتيجي في ضوء التطورات، إلا أن بعض الصحف استمرت في بث الأكاذيب وبخاصة ما أوردته صحيفتا “النهار” و”نداء الوطن”في الصفحة الرئيسية عن “استدراج تدخل سوري”… و”إقحام النظام” السوري في الداخل اللبناني. واستُكمل الدس الرخيص عبر مجموعة أضاليل وادعاءات سواء عن طلب وساطة أو تحصين موقع رئيس التيار الوطني الحر أو طلب موعد أو بحث في أسماء مرشحين وغير ذلك.

يهم المكتب الإعلامي للرئيس عون أن يوضح ما يلي:

أولاً، إن الرئيس عون الذي نذر حياته للدفاع عن سيادة لبنان ودفع أغلى الأثمان في سبيل استعادتها وصونها يطمئن الغيارى الجدد على السيادة بأنه لن يكون يوماً من المفرطين بها وسيبقى مناضلاً في سبيل الحفاظ عليها .

ثانياً، إن الرئيس عون في لقاءاته الخارجية كافة، سواء في فترة الرئاسة أو ما قبلها أو ما بعدها، لم يطرح يوماً طلباً خاصاً أو يتعلّق بأشخاص، ولم يطلب وساطة من أحد أو لأحد، وما الحملة المغرضة التي طالعتنا في بعض مقالات اليوم عن أن أحد أهداف الزيارة هو تعويم التيار الوطني الحر وتحصين الوزير باسيل إلا إمعان في التضليل والإسفاف.

ثالثاً، أما قمة التضليل فهي التشويش على العلاقة بين الرئيس عون والسيد حسن نصرالله والإساءة للاثنين معاً عبر إشاعة فشل محاولة ترتيب موعد بينهما، الأمر الذي لا صحة له على الإطلاق.

لم نعد نأمل صدقاً من بعض الصحافة التي امتهنت تحريف الحقائق وترويج الأضاليل، ولكن يبقى أملنا بوعي مواطن قادر على التمييز بين الكذب والحقيقة وبين الباطل والحق”.

المقال السابق
ابراهيم منيمنة: هل يطبخ تقاطع في بيروت وآخر في دمشق؟
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

حزب الله لمناصريه: لا تخدموا اسرائيل

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية