شوهدت كايت ميدلتون علناً، أمس الإثنين، للمرة الأولى منذ دخولها المستشفى منتصف يناير (كانون الثاني)، بحسب ما أفادت وسائل إعلام بريطانية، فيما نشرت وسائل إعلام أميركية متخصصة صورة لأميرة ويلز في سيارة قرب لندن.
وكانت الأميرة البالغة 42 سنة أدخلت إلى المستشفى في 16 يناير لإجراء عملية جراحية في البطن. ولا تزال أسباب هذا التدخل الجراحي مجهولة، لكنه ليس مرتبطاً بأي مرض سرطاني، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
ونشرت شبكة “إنترتاينمنت تونايت” الأميركية الشهيرة المتخصصة في أخبار المشاهير صورة نقلاً عن شاهد عيان، مرفقة إياها بتعليق يفيد بأن الأميرة كايت شوهدت قرب لندن، صباح الإثنين.
وفي الصورة التي قررت وسائل الإعلام البريطانية عدم نشرها، تظهر زوجة ولي العهد وهي تضع نظارة شمسية سوداء، وتركب في سيارة تقودها والدتها.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، لم تنشر الصورة في المملكة المتحدة لأن قصر كنسينغتون، المقر الرسمي للزوجين الملكيين، “حث على السماح لها بتمضية فترة نقاهة بعيداً من الأضواء”.
وكان القصر قد ذكر إثر دخولها المستشفى أنها ستقبع في المكان من 10 إلى 14 يوماً، وهي مدة طويلة نسبياً أثارت تكهنات عديدة في الصحف الشعبية البريطانية التي غالباً ما تتصدر الأميرة صفحتها الأولى.
وتمضي كيت التي تتمتع بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة، فترة نقاهة في دارة العائلة في وندسور، غربي لندن، ومن غير المتوقع أن تستأنف أنشطتها الرسمية قبل حزيران/ يونيو المقبل.
وكان الأمير وليام قرر، الثلاثاء، في اللحظات الأخيرة، عدم حضور ح فل تأبين لعرابه، ملك اليونان قسطنطين، في قصر وندسور، “لسبب شخصي”، بحسب ما أفادت الخدمات الملكية.
ولم يرغب القصر في الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن “أميرة ويلز، التي تتعافى من عملية جراحية في البطن، لا تزال في وضع صحي جيد”، بحسب وكالة “بي أيه” البريطانية.