قال محمود قماطي، المسؤول في حزب الله إن إسرائيل تعرقل جهود البحث والإنقاذ في منطقة يعتقد أن القيادي البارز في حزب الله هاشم صفي الدين كان فيها عندما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس.
وفي أول اعتراف من نوعه باستهداف الخليفة المحتمل للأمين العام حسن نصرالله الذي قضى في غارة أخرى، طالب قماطي، في حديث للتلفزيون العراقي، بأن تسمح إسرائيل لفرق الإنقاذ “بالقيام بعملها”.
وقال قماطي إن حزب الله يُقاد الآن بشكل مشترك حتى يتمكن من اختيار زعيم جديد، الأمر الذي سيستغرق وقتا.
وافاد أنّ: “طريقة اختيار بديل للأمين العام تستغرق وقتا وتتطلب ظروفا مناسبة، ولهذا السبب نكتفي اليوم بقيادة مشتركة مؤقتة”.
ويلفت قماطي إلى إن جثمان نصر الله لا يزال في لبنان وسيوارى الثرى في الضاحية الجنوبية لبيروت عندما تسمح الظروف بذلك.