أعلنت أوكرانيا الاثنين أنها استعادت الأسبوع الماضي 18 كيلومترا مربعا يحتلها الروس من بينها سبعة كيلومترات مربعة حول مدينة باخموت المدمرة في شرق البلاد الواقعة تحت سيطرة موسكو منذ أيار/مايو بعد معارك شرسة.
باشرت كييف الشهر الماضي هجوما مضادا مرتقبا جدا على القوات الروسية المتحصنة، بعدما تلقت ذخائر كثيرة من حلفائها الغربيين.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية هانا ماليار عبر تلغرام “خلال الأسبوع الماضي ونتيجة لتحسن التموضع والانتشار التكتيكي على خط الجبهة باتجاه باخموت، حررنا سبعة كيلومترات مربعة”.
وأضافت أن 11 كيلومترا مربعا آخر استعيدت في غضون أسبوع في جنوب البلاد ما يرفع إلى 18 كيلومترا مربعا كامل المساحة التي يقول الأوكرانيون إنهم استعادوها الأسبوع الماضي في البلاد.
وأفادت ماليار أن أوكرانيا استعادت 180 كيلومترا مربعا في جنوب البلاد منذ بدء الهجوم المضاد مطلع حزيران/يونيو و30 كيلومترا مربعا في الشرق خصوصا حول باخموت أي ما مجموعه 210 كيلومترات مربعة.
في هذا الوقت، أعرب المستشار السابق في البنتاغون، العقيد دوغلاس ماكغريغور، عن اعتقاده بأن أوكرانيا تخسر الصراع، وأن زيلينسكي يائس ويريد جر العالم إلى صراع عسكري مع روسيا.
وقال ماكغريغور في قناته على يوتيوب: “إن السلطات الأوكرانية تعرف أنها خسرت، وقواتها تنهار. لكن ماذا يفعل هذا الرجل، زيلينسكي، بأسلحة قادرة على ضرب الأراضي الروسية؟ إنه يستخدمها.”
وأضاف دوغلاس، أنه ليست هناك حاجة لتزويد أوكرانيا بأسلحة لأن ذلك من شأنه أن يجر الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي الناتو إلى صراع مع السلطات الروسية.
وواصل ماكغريغور حديثه قائلا: “لماذا تمنح الولايات المتحدة أسلحة لزيلينسكي؟ إنه رجل يائس ويرغب في جر واشنطن إلى صراع عسكري مع روسيا”.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف الحرب الروسية في أوكرانيا، لكن موسكو أكدت أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف.