تستعد اللجنة الخماسية لاستئناف نشاطها، إذ تستضيف السفيرة الأميركية ليزا جونسون يوم غد الأربعاء، في مقر السفارة في عوكر، السفراء الاربعة زملاءها في الخماسية، للاتفاق على شكل وأهداف التحرك الجديد، والذي يفترض ان ينطلق من عين التينة بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكشفت مصادر سياسية مطّلعة عبر “المركزية”، ان هذه الدينامية العائدة، تأتي غداة عودة جونسون من واشنطن حيث اجرت سلسلة اتصالات مع الادارة الاميركية، انتهت الى خلاصة واضحة: لا بد من ملء الكرسي الاول في لبنان في أقرب فرصة.
وأشارت المصادر الى ان الاميركيين وضعوا مهلة معينة لإنجاز الاستحقاق. وعلى الارجح يريدونه قبل تموز المقبل، اي ان الافق الرئاسي لم يعد مفتوحًا الى ما لا نهاية، في النظرة الاميركية، بل ثمة استعجال للانتخاب. ذلك انه، اذا لم يتم قبل هذا التاريخ، فإن واشنطن ستدخل بعده في مرحلة الاعداد لانتخاباتها الرئاسية، وسيُعلّق الاستحقاق اللبناني من جديد بما ان الولايات المتحدة لن تكون متفرّغة له.