قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الجمعة، إنّ لبنان مستعد لتطبيق القرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة، والذي ينص على إبعاد «حزب الله» عن الحدود مع إسرائيل شرط انسحاب الدولة العبرية من أراض حدودية محتلة يطالب بها لبنان.
وقال ميقاتي لصحافيين تعليقاً على التوتر الحاصل على الحدود: «الحل موجود، وهو في تنفيذ القرارات الدولية، من (اتفاقية الهدنة) بين لبنان والعدو الإسرائيلي (1949)، والقرار 1701، وكل القرارات الدولية». وأضاف: «نحن على استعداد للالتزام بالتنفيذ شرط أن يلتزم الجانب الإسرائيلي وينسحب، حسب القوانين والقرارات الدولية، من الأراضي المحتلة».
وبحسب مكتب ميقاتي، فإنه يشير إلى الأراضي التي يطالب بها لبنان ولا تزال تحتلها إسرائيل منذ انسحابها من جنوب لبنان عام 2000: مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر.
ولا تعترف الأمم المتحدة بلبنانيّة مزارع شبعا، إذ إنّ الوثائق المتوافرة لديها تفيد بأنّ هذه المزارع هي تابعة للسيادة السورية.
وكلبت الأمم المتحدة من لبنان أن يأتي بوثائق من سوريا تثبت أن مزارع شبعا لبنانيّة، لكن سوريا اكتفت بمواقف شفوية ولم تقدم أي مستندات خطية.
وكانت الأمم المتحدة قد اعتبرت في العام 2000 أنّ القرار 425 القاضي بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي المحتلة قد نفّذ.
واعتبر لبنانيّون ودبلوماسيّون دوليون أنّ “حزب الله” استعمل مزارع شبعا كحجة من أجل تبرير الإبقاء على سلاحه.