"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

أوامر نتنياهو و"بركان"حزب الله!

نيوزاليست
السبت، 1 يونيو 2024

أوامر نتنياهو و"بركان"حزب الله!

اتخذ التصعيد الميداني في العمليات الحربية المتبادلة بين إسرائيل و”حزب الله” في الجنوب اللبناني وشمال إسرائيل دلالات خطيرة في الساعات الأخيرة خصوصا ان الغارات الإسرائيلية تكثفت واتسعت على نطاق لافت عقب كشف النقاب عن ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امر الجيش الإسرائيلي بتوسيع ضرباته في لبنان . وبدا من الواضح ان الوتيرة التصعيدية التي اتسم بها تطوير عمليات الإغارة الإسرائيلية من جهة وتطوير القصف الصاروخيّ ل”حزب الله” من جهة مقابلة أحدثت نقلة نوعية في الواقع الميداني توحي باخطر كسر لقواعد الاشتباك منذ الثامن من تشرين الأول الماضي بما يصعب معه تجاهل أخطار هذا التطور وان تكن تجارب الأشهر الثمانية من المواجهات عرفت مرات عدة نقلات مماثلة لكنها لم تفض الى انفجار حرب شاملة ، كما يخشى كثيرون راهنا . ولعل اللافت في ارتفاع وتيرة التصعيد الميداني على جبهة الجنوب اللبناني انها تزامنت مع اندفاع التحركات المتصلة بالحرب في غزة ولا سيما منها الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن مساء الجمعة ولاقت تأييدا واسعا من مختلف الدول وكما لاقت موافقة أولية من حركة “حماس” نفسها . واذا كان بعض المراقبين يستبعد نجاح المحاولة الأميركية المتقدمة جدا في سياق سعي إدارة بايدن إلى إحداث اختراق تاريخي يضع نهاية لحرب غزة ، فان هذه التقديرات المتشائمة تنسحب بقوة مماثلة على الواقع الميداني في جنوب لبنان حيث بدأت إسرائيل تطلق عمدا وبكثافة اكبر من السابق مؤشرات الاستعدادات لتصعيد كبير لم يعد ممكنا تجاهله في اطار استبعاد وتقليل معظم القوى السياسية والجهات المراقبة في لبنان لهذا الاحتمال . وهو الامر الذي سبق لكل من فرنسا والولايات المتحدة ودول أخرى ان حذرت لبنان منه ولا تزال تنبه لبنان اليه حتى اللحظة.

بركان

وبعد تكثيف “حزب الله” استعماله صواريخ من نوع بركام، إهتم المحللون الإسرائيليون، في ضوء الدمار الناجم عنه في تقديم مواصفات “بركان”.

وكتبت “واي نت” العبرية عنه الآتي:

على الرغم من أن هذا ليس سلاحا دقيقا ، إلا أن استخدامه أثبت نفسه بالفعل من حيث الأضرار المادية والتأثير النفسي ، بسبب الحجم الاستثنائي للدمار الذي يخلقه كل صاروخ من هذا القبيل.

يتم تعريف صاروخ بركان على أنه من الصواريخ الثقيلة الوزن إذ يمكنها أن تحمل ما يصل إلى نصف طن من المتفجرات.

وقد طور حزب الله “بركان” بتوجيه إيراني في بداية الحرب في سورية في العقد الماضي لمساعدة قوات نظام الأسد. بعد تنفيذه عمليا ، تم تحويله ضد إسرائيل ، بشكل رئيسي من قاذفات مخفية تعمل عن بعد.

وفي الأشهر الأخيرة، وعلى غرار تحديث صاروخ “الماس” المضاد للدبابات (نسخة إيرانية من صواريخ “جيل”) طور «حزب الله» أيضا عائلة جديدة من صواريخ بركان حيث تجاوزت الرؤوس الحربية بالفعل أكثر من طن من المتفجرات.

“خلال هذه الأشهر من المعركة، يستخدم حزب الله خمسة في المائة فقط من ترسانته كحقل اختبار ضد الجيش الإسرائيلي استعدادا لحملة حقيقية وكبيرة”، يقول الجيش الإسرائيلي، “كل يوم يحاول تجاوز أنظمة الدفاع الجوي وتعلم الدروس – من زوايا مختلفة لإطلاق النار، في كمية عمليات الإطلاق المركزة، في كمية المتفجرات التي تختلف في كل ذخيرة يطلقها، وفي عناصر أخرى. وبالتالي ، على الرغم من النطاق المحدود نسبيا للنيران مقارنة بالكميات الموجودة تحت تصرفه ، فإنه نجح في تسجيل ضربات دقيقة”.

ويوضح مصدر عسكري اسرائيلي: “حتى الآن، تم استخدام عشرات صواريخ البرقان، بشكل رئيسي ضد المجتمعات والبؤر الاستيطانية بالقرب من الحدود. إنها تسبب أضرارا كبيرة جدا للمنازل، ويمكن أن تلحق الضرر بالبؤر الاستيطانية وتفكيكها، وبضربة مباشرة تخترق أيضا غرفة آمنة”.

وجمع الجيش الاسرائيلي وحقق في ذخيرة ثقيلة أخرى لحزب الله: طائرات بدون طيار كبيرة يمكنها حمل رؤوس حربية تزن 20-30 كيلوغراما من المتفجرات. رصد مدفع رشاش الطائرة بدون طيار تقترب من الفصيلة ورشها بموجة من إطلاق النار قبل لحظات من انفجارها على رفاقه. قامت نيران المدفع الرشاش بتنشيط متفجرات الرأس الحربي في وسط الطائرة بدون طيار ، مما تسبب في انفجار كبير في الهواء وحرق أجزاء من الطائرة بدون طيار - ولكن دون الإضرار أو إيذاء الجنود. إلى جانب الرأس الحربي، اكتشف الجيش الإسرائيلي كمية هائلة من كريات التشظي، بين عشرة و 15000، كان من المفترض أن تكون منتشرة داخل دائرة نصف قطرها واسعة ومميتة.

المقال السابق
كوريا الشمالية تقصف جارتها الجنوبية بأكياس..النفايات!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو وغالانت وضيف والمعارضة الإسرائيلية تهاجمها

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية