في الأسبوع الماضي، نفذت قوات لواء كفير التابعة للجيش الإسرائيلي تمريناً يحاكي القتال في لبنان، والذي يقول الجيش إنه جزء من جهوده لزيادة الجاهزية للحرب وسط التوترات المتصاعدة على الحدود الشمالية.
وذكر الجيش أن التمرين تضمن التحرك في تضاريس معقدة، والتقدم على “مسار جبلي”، واستخدام القوة النارية في مختلف السيناريوهات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات اللواء المشاة تدربت أيضاً على إجلاء الجنود المصابين تحت النيران، والتمويه.
كان هذا التمرين هو الأحدث في سلسلة من التدريبات التي أجراها الجيش الإسرائيلي لحرب محتملة في لبنان، ولكنه الأول الذي تقوم به فرقة من الجيش النظامي. جميع التدريبات السابقة نُفذت بواسطة وحدات الاحتياط.
وقد عمل لواء كفير وسط الحرب في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، وعلى الحدود الشمالية.